: อิมาม โคมัยนีย์ : ¨ط´آ×¹حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ءط¹µذ«شأصآى ،إèزااèز : ءص¨´ثءزآ¨ز،¼ظé¤éزحزاط¸ءز¶ض§àأزحآèز§نءè¤ز´ثءزآ ·سمثé¤ازءترء¾ر¹¸ىإر؛أذثاèز§àµخزأز¹(حشثأèز¹)،ر؛احھش§µر¹(حàءأش،ز)¶ظ،à»ش´à¼آ

حرإ ثذ،صà،زذخع

8/9/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


ءط¹µذ«شأصآى ،إèزااèز : ءص¨´ثءزآ¨ز،¼ظé¤éزحزاط¸ءز¶ض§àأزحآèز§نءè¤ز´ثءزآ ·سمثé¤ازءترء¾ر¹¸ىإر؛أذثاèز§àµخزأز¹(حشثأèز¹)،ر؛احھش§µر¹(حàءأش،ز)¶ظ،à»ش´à¼آ

ءط¹µذ«شأصآى ،إèزااèز : ءص¨´ثءزآ¨ز،¼ظé¤éزحزاط¸ءز¶ض§àأزحآèز§نءè¤ز´ثءزآ ·سمثé¤ازءترء¾ر¹¸ىإر؛أذثاèز§àµخزأز¹(حشثأèز¹)،ر؛احھش§µر¹(حàءأش،ز)¶ظ،à»ش´à¼آ

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

ءط¹µذ«شأصآى ،إèزااèز : ءص¨´ثءزآ¨ز،¼ظé¤éزحزاط¸ءز¶ض§àأزحآèز§نءè¤ز´ثءزآ ·سمثé¤ازءترء¾ر¹¸ىإر؛أذثاèز§àµخزأز¹(حشثأèز¹)،ر؛احھش§µر¹(حàءأش،ز)¶ظ،à»ش´à¼آ

 

مذكرات آية الله حسين منتظري اثارت ضجة واسعة �ي ايران د�عت بالسلطات الى منع تداولها واعت�ال بعض الاشخاص بتهمة محاولة توزيعها �ي كراسات، لانها احتوت على الكثير من الاسرار وال�ضايا الخلا�ية. و�ي ال�صول المتعل�ة بالحرب الايرانية � العرا�ية، يتحدث آية الله منتظري الذي كان نائبا لآية الله الخميني طيلة �ترة الحرب، عن الخلا�ات العمي�ة بين الجيش والحرس ومعر�ة العرا� وبت�اصيل تحركات ال�وات الايرانية وادارة الحرب من طهران، ويذكر كي� اضاعت ال�يادة ال�رص لانهاء الحرب بصورة مشر�ة. ثم يروي لأول مرة ت�اصيل �ضية ايران �يت التي اعدم ش�ي� صهره مهدي هاشمي بسبب تسريب اخبارها الى وسائل الاعلام. و�ي ما يلي حل�ة جديدة من المذكرات التي حصلت عليها «الشر� الاوسط»:


* الخميني وا�� على تجرع كأس السم و�بول التسوية مع العرا� بعد نصيحة من مستشاريه
* ا�ترحت ال�بول بوساطة الدول الإسلامية كمخرج لل�بول بال�رار 598 وو�� الحرب لندن: علي نوري زادة «كان هناك رجل ثري باسم منوتشهر �رباني �ر عمل �ي ح�ل تجارة السلاح، وكانت لديه ارتباطات وثي�ة مع جهات �ي الخارج، �ي اميركا و�يرها. هذا الرجل جاء الى ايران بر��ة مك�ارلن ممثل (الرئيس الاميركي آنذاك) رونالد ري�ان. وكان الدكتور محمد علي هادي نج� آبادي � س�ير ايران الساب� �ي الامارات والسعودية ومساعد وزير الخارجية للشؤون ال�انونية والبرلمانية حاليا � �د اجرى مباحثات مع مك�ارلن بتكلي� من مسؤولين �ي طهران. ووصلتني ت�ارير تحتوي على رسالة �ي مكتبي، باعتباري �ائم�ام الولي ال��يه. ولما �رأت تلك الت�ارير والرسالة التي كانت من منوتشهر �رباني بواسطة اوميد نج� ابادي علمت بت�اصيل الاتصالات السرية مع اميركا وزيارة مك�ارلن. وبالنظر الى تورط اسرائيل �ي الامر، �انني اعترضت بشدة، بحيث كنت ارى ان ال�ضية معيبة جدا.
ولما زارني السيد (هاشمي) ر�سنجاني اعترضت على الامر و�لت لماذا لم تبل�وني ب�ضية زيارة مك�ارلن؟ و�وجئ ر�سنجاني و�ال «كنا ننوي ابلا�كم �ي ما بعد..».
هل كان الخميني على علم بزيارة مك�ارلن والاتصالات السرية مع الولايات المتحدة ومجيء مسؤولي الموساد والاستخبارات الاميركية الى ايران؟ ي�ول منتظري: «لا ادري ما اذا كان الامام الخميني على علم بالموضوع منذ بدايته، المهم انني ذهبت الى بيته بعد مواجهتي مع هاشمي ر�سنجاني وشرحت الامر للسيد احمد الخميني (نجل الخميني) الذي �وجئ هو ايضا بمعر�تي الشاملة بال�ضية. اذ سأل من اين جاءتك المعلومات. ��لت لا يهمك لعل الجان خابروني! �ال، حسنا حينما يطلعونكم الجان بهذه الاخبار حبذا لو ارسلتموها الى الامام الخميني. ل�د كان ر�سنجاني واحمد الخميني والآخرون مستاءين جدا ازاء معر�تي بالامر..».
وهل سبب تسريب خبر زيارة مك�ارلن والكولونيل اولي�ر نورث وممثلي الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية سرا لطهران، �ي اعت�ال واعدام اوميد نج� آبادي المدعي العام الساب� �ي مدينة اص�هان، ومهدي هاشمي ش�ي� صهر منتظري واحد مؤسسي الحرس ورئيس مكتب الحركات والتنظيمات التحررية والثورية ب�يادة حراس الثورة؟
يرد منتظري على هذا السؤال �ي مذكراته �ائلا: «كل شيء محتمل والاحتمال خ�ي� المؤونة، اذ ان بعض الاخبار السرية والتلكسات التي وصلت الى جهاز التلكس الخاص �ي بيتنا تشير الى وجود علا�ة بين اعدامهما و�ضية ايران �يت وشحن الاسلحة الاسرائيلية الى ايران، ومما يجب ذكره ان السيد �رباني ارسل لي رسالة بعد ذلك، اشار �يها الى انه من الم�رر ان يتم عزلي من منصب �ائم�ام � نائب � الولي ال��يه � ويكش� ذلك، انه � اي �رباني �ر � كان على اتصال مع بعض المراكز. وان مشروع عزلي كان �يد الدرس �بل تطورات بداية عام 1368 الشمسي (مارس � آذار 1988) (اي تبادل الرسائل ال�اضبة بين منتظري والخميني وصدور �رار عزل منتظري من �بل استاذه)».
ان�لاب �ي جبهة العرب ل�د كان واضحا بعد �ضية ايران �يت، بان علا�ة الخميني مع خلي�ته منتظري ليست على ما يرام، �هناك سوء ت�اهم بين الرجلين بات يتضخم اكثر �أكثر نتيجة لوصول رسائل وت�ارير الى الخميني من المتورطين �ي مشروع عزل منتظري و�ي م�دمتهم احمد الخميني ومحمد محمدي ريشهري وزير الاستخبارات و�يرهما ضد منتظري، والمرحلة كانت مرحلة حساسة، بحيث ان�لبت الامور �ي جبهات الحرب مع العرا� لصالح ال�وات العرا�ية بينما مرض الخميني اشتد �ي طهران. ولنسمع هنا رواية منتظري عن الاشهر الاخيرة للحرب وملابسات �بول الخميني ب�رار مجلس الامن ر�م 598 لانهاء الحرب مع العرا� والتخلي عن شعارات «�تح ال�دس عبر كربلاء ومحاكمة صدام حسين وا�امة جمهورية اسلامية برئاسة حجة الاسلام با�ر الحكيم �ي العرا�».
وي�ول منتظري: «حينما احتل صدام حسين جزءا من اراضينا كان رأينا مثل رأي جميع ابناء ايران �ائما على مبدأ محاربة المعتدي وتحرير ارضنا المحتلة. وبعد تحرير خرمشهر وهزيمة العرا�، كنا نحس بانه ليس لدى جنودنا دا�ع ح�ي�ي لمواصلة الحرب وجرهم الى داخل العرا�. وكان العسكريون ي�ولون: ل�د حاربنا صدام حسين لحد الآن د�اعا عن الوطن ونجحنا �ي طرد العدو وتحرير اراضينا، ومواصلة الحرب بعد الآن معناها اننا نريد التوسع، وعلى اساس هذا الاحساس وجهت رسالة � الى المسؤولين � بان عليكم انهاء الحرب، وليس من مصلحتنا مواصلتها.
و�ي تلك المرحلة كان من الممكن ان نحصل على تعويضات كاملة والجميع كانوا سيساعدوننا �ي ذلك. �ير ان السادة (مسؤولي الحرب والنظام) كانوا يتصورون بانهم يستطيعون احتلال العرا� واس�اط صدام حسين. استمرت الحرب، وانا بص�تي �ائم�ام ال�ائد، ساعدت الجبهات بكل ما كان بوسعي، حتى جاء اليوم الذي استعاد �يه العرا� شبه جزيرة ال�او. عندئذ بعثت برسالة الى الامام الخميني �لت �يها لا بد من انهاء الحرب. وكان ذلك �بل بضعة اشهر من �بوله ب�رار 598. ولما خسرنا الشلمجة وطُرح موضوع ال�رار 598 على المستوى الاعلى، جاء آية الله موسوي اردبيلي � رئيس الديوان الاعلى لل�ضاء حينذاك � لبحث موضوع ال�رار، و�ال ل�د ثبتوا (ر�سنجاني ومحسن رضائي وآخرون) للامام الخميني باننا لم نعد �ادرين على مواصلة الحرب، ومن المتو�ع ان يعلن الامام �بوله ب�رار مجلس الامن.
�لت � لموسوي اردبيلي � حبذا لو وجه �ادة الدول الاسلامية نداء الى الامام الخميني لانهاء الحرب بدلا من التراجع 180 درجة. اذ ان من الا�ضل ان تتو�� الحرب بوساطة من الدول الاسلامية. وكان الع�يد معمر ال�ذا�ي �د وجه لي رسالة بواسطة سعد مجبر س�يره �ي ذلك الحين ابدى �يها استعداده لل�يام بالتوسط لانهاء الحرب».
ويتحدث منتظري بعد ذلك عن وساطات عدة �امت بها الدول الاسلامية والعربية والبلدان الخليجية، واستعداد بعض الدول الخليجية لدعم مساعدة ايران لاعادة بناء ما دمرته الحرب بعد و��ها.
ويذكر منتظري انه اصر على ان زمن الحرب �د ولى بعد تحرير خرمشهر والاراضي الايرانية المحتلة وحان و�ت الت�اوض واخذ التعويضات «�ير ان الذين كانوا ينوون بسط سلطتهم وتعزيز �دراتهم السياسية �الوا ان منتظري يشتم رائحة الدولار».
�ي عمليات حربية ضد العرا� �ي منط�ة البصرة، �الوا (مسؤولو الحرب) نريد ان نذهب الى البصرة واخذوا من الامام الخميني رسالة لاهالي البصرة مضمونها يا اهل البصرة است�بلوا �واتنا... ذهبت الى الامام الخميني و�لت، ما هي هذه الرسالة انهم يضحكون علينا، واعتر� الامام بان الرسالة كانت خطيئة. ان الحرب بعد خرمشهر كانت مكل�ة جدا لطر�يها والآلا� من الشباب الشيعة من كربلاء والنج� ممن ار�مهم صدام حسين على الذهاب الى الجبهات �تلوا كما �تل الآلا� من شبابنا بدون ان يُحصل اي ت�دم.
دعوات ل�بول الوساطة وبعد تحرير خرمشهر جاء ثمانية من �ادة الدول الاسلامية الى طهران منهم عر�ات وضياء الح� (الرئيس الباكستاني الراحل) واحمد سيكوتوري (الرئيس ال�يني الراحل) وادى هؤلاء صلاة الجمعة وراء الامام الخميني، وتوسطوا لانهاء الحرب، �ير ان الامام لم ي�بل بوساطتهم. ولو كان ي�بل ا�تراحهم لكنا �ي مو�ع اعلى بحيث كنا �ادرين على اخذ التعويضات والا�رار باعتداء العرا� علينا. بيد ان هناك �ولا بان الامام الخميني ن�سه كان ير�ب �ي انهاء الحرب �ير ان دعاة مواصلة الحرب، �رضوا رأيهم عليه.
وماذا عن وساطة الدول الاسلامية الاخيرة �بل ان يضطر الخميني لتجرع «كأس السم» على حد تعبيره وال�بول بال�رار 598؟ ي�ول منتظري �ي مذكراته عن نهاية الحرب: «كما ذكرت ساب�ا، �لت لموسوي اردبيلي، منذ سنة طالب صدام حسين باستمرار ال�بول ب�رار 598، وهو �د وا�� عليه، �يما كنا نسخر من نداءاته، والآن ن�بل بال�رار ن�سه بهذا الشكل؟ هذا تراجع مُهين لنا. انني ا�ترح، بدلا من ان ن�بل بال�رار 598 ونترك امرنا �ي ايدي الامم المتحدة، ان نتوسل الى الدول الاسلامية، وال�ذا�ي �د ارسل رسائل بهذا الشأن، كما ان الرئيس السوري حا�ظ الاسد مستعد لل�يام بدور ما. وهناك دول اخرى مثل الجزائر هي ايضا مستعدة، بحيث يمكن ان يبادر مبعوثو هذه الدول �ي الامم المتحدة بطرح موضوع اس�اط طائرة الركاب الايرانية من �بل الولايات المتحدة واستشهاد 290 من ركابها، والحملات الصاروخية ضد طهران (من �بل العرا�)، ويطالبون بان ن�بل ب�رار و�� اطلا� النار لحماية حياة المسلمين. ثم ت�وم هذه الدول اي سورية والجزائر وليبيا باي�اد مبعوثيها الى ايران لمرا�بة تطبي� �رار و�� اطلا� النار. وهكذا نساعد على تعزيز واعتلاء دور الدول الاسلامية. �ال موسوي اردبيلي ان هذا الا�تراح جيد وسأثيره مع الامام الخميني. �ير انه بعد يومين من هذا الل�اء اعلن ال�بول ب�رار 598. اتصلت بالسيد هاشمي ر�سنجاني هات�يا و�لت: ماذا حصل لا�تراحي؟ �ال تجاوزت الامور هذا الحد، اي ان الوضع اسوأ مما يتصوره الانسان، وبعد بضعة ايام وصل وزير الخارجية السوري الى طهران واصر على ان يلت�ي بي، وحدثني علي محمد بشارتي نائب وزير الخارجية هات�يا كي يزورني بر��ة �ارو� الشرع، ��لت ما ال�ائدة؟ واتصل ثانية وكرر طلبه، ومن ثم جاءني �ارو� الشرع بر��ة السيد ولايتي (وزير الخارجية) وشرحت له ا�تراحي وتصوراتي حول طري�ة انهاء الحرب �أعجبته، وحين عاد الى دمش�، اطلع الرئيس حا�ظ الاسد على وجهة نظري، وطالبت دمش� بعد ذلك بارسال شريط الجلسة الى الرئيس حا�ظ الاسد. و�امت وزارة الخارجية �علا بارسال الشريط».
تجرع كأس السم وتنتهي الحرب بعد ان يعلن �ائد الثورة والولي ال��يه بصوت حزين �بوله ب�رار 598 ويص� ذلك بانه اسوأ من تجرع كأس السم. ايران تعيش حالة عصبية، والامام الخميني مريض، ورجال حاشيته يعدون ال�صل الاخير لمشروع عزل منتظري، ور�م ان صدام حسين كان مرتاحا لخروجه من الحرب بعد هزائم متواصلة وخسائر كبيرة، بصورة شبه منتصرة، �ير انه ارتكب خطأ كبيرا حينما سمح بان تشن �وات مسعود رجوي زعيم منظمة مجاهدي خل� هجوما ضد ال�وات الايرانية �ي جبهة الوسط اي منط�ة مهران و�صر شيرين. ان صدام حسين كان يتصور بان رجال رجوي الذين كان معظمهم �ير متدربين يستطيعون بمساعدة لوجيستية من الجيش العرا�ي التو�ل داخل الاراضي الايرانية والسيطرة على المناط� التي سب� ان احتلها الجيش العرا�ي واضطر للانسحاب منها تحت ضربة الجيش الايراني. ان العمليات التي سماها رجوي «الضياء الخالد»، بينما اطل� عليها اسم «المرصاد» �ي ايران انتهت بم�تل اكثر من 1800 من المهاجمين واسر المئات منهم وانسحاب الآخرين الى العرا�. �ير ان اخطر ما حصل بعد هذه العمليات، كان اعدام المئات من اعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خل� ممن كانوا ي�ضون �ترات سجنهم داخل السجون الايرانية.
ولرجل مثل منتظري الذي كان يعارض بشدة اعدام المعارضين الذين لم يرتكبوا ال�تل او التخريب، كانت حملة الاعدامات التي بدأت بحكم من الامام الخميني، م�تر�ا �ي علا�اته مع استاذه. ويشير منتظري �ي مذكراته الى رسالة من الخميني الى موسوي اردبيلي رئيس الديوان الاعلى لل�ضاء ومسؤولي محاكم الثورة. ومما جاء �ي الرسالة: «نظرا الى ان المنا��ين (مجاهدي خل�) الخونة لا يؤمنون بالاسلام �ط، وكل ما ي�ولون هو �ي سبيل تضليل الناس والن�ا�، وبالنظر الى ا�رار �ادتهم بالارتداد عن الاسلام، ومع الاخذ بعين الاعتبار محاربتهم وتعاونهم مع حزب البعث وتجسسهم لصدام (حسين) ضد شعبنا المسلم وعلا�اتهم مع الاستكبار العالمي، واعمالهم الاجرامية وضرباتهم منذ �يام الجمهورية الاسلامية، كل من يوجد �ي سجون البلاد منهم ويتمسكون بموا��هم ويب�ون على ن�ا�هم، �انهم محاربون ومحكومون بالاعدام. وتحديد الامر � ما اذا كان الشخص محاربا ومنا��ا � �ي طهران هو من مسؤولية حجة الاسلام نيري � ال�اضي الشرعي � والسيد اشرا�ي � المدعي العام �ي طهران � ومندوب لوزارة الاستخبارات على ان يتم ذلك بالاجماع. و�ي سجون مراكز الولايات، يجب ان يكون رأي الاكثرية (�ي اللجنة المكل�ة بالامر) ملزما.
ان الرأ�ة تجاه المحاربين هي من السذاجة بمكان. اتمنى ان تجلبوا رضى الله ب�ضبكم وكراهيتكم حيال اعداء الاسلام. ان السادة المكل�ين بهذا الامر، يجب الا يترددوا ويكونوا اشداء على الك�ار، ان الترد �ي ال�ضايا الح�و�ية الثورية الاسلامية، يعني تجاهل دماء الشهداء الطاهرة..».
ويشير منتظري الى ان احمد الخميني �د كتب بخط يده على ظهر هذه الرسالة «الاب المكرم حضرة الامام � الخميني � مد ظله العالي، بعد التحية، ان آية الله موسوي اردبيلي لديه تساؤلات بشأن حكمكم الاخير � اي ما جاء �ي الرسالة � بحيث سألني هات�يا: 1 � هل هذا الحكم يشمل اولئك الذين سب� ان ادينوا وصدر حكم الاعدام بح�هم وهم لا يزالون على مو��هم، ام ان الذين لم تتم محاكمتهم لحد الآن يشملهم الحكم؟
2 � هل ان المنا��ين الذين ي�ضون �ترة الع�وبة � اي ان المحكمة اصدرت حكما بسجنهم ل�ترة معينة � ولم يتراجعوا عن موا��هم، سيشملهم الحكم؟
3 � وهل دراسة وضع المنا��ين الذين مل�اتهم موجودة �ي المدن التي تحظى باست�لالية ال�ضاء تحتاج الى ن�ل المل�ات الى مراكز الولايات؟
ومكتوب تحت ملاحظات احمد الخميني: باسمه تعالى: �ي جميع الموارد المذكورة اعلاه و�ي اي مرحلة لو كان � الشخص � على ن�ا�ه �ان الحكم بح�ه هو الاعدام. وبالنسبة لكي�ية البت �ي المل�ات �ان اختيار اسرع الطر� لتن�يذ الحكم هو مطمح النظر.
التو�يع روح الله الموسوي الخميني

مذكرات منتظري بجريدة الشر� الأوسط