: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ¨ز،¼إ¢ح§،زأà¼آل¾أèل¹ا·ز§¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى·سمثéارآأطè¹ھزاحشثأèز¹تèا¹ث¹ضè§نءèإذثءز´ار¹بط،أى

حرإ ثذ،صà،زذخع

8/9/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


¨ز،¼إ¢ح§،زأà¼آل¾أèل¹ا·ز§¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى·سمثéارآأطè¹ھزاحشثأèز¹تèا¹ث¹ضè§نءèإذثءز´ار¹بط،أى

¨ز،¼إ¢ح§،زأà¼آل¾أèل¹ا·ز§¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى·سمثéارآأطè¹ھزاحشثأèز¹تèا¹ث¹ضè§نءèإذثءز´ار¹بط،أى

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

من آثار دعوة الخميني نص� الشباب الإيراني لا يصلون الجمعة

 

 

طهران - رياض زين الدين - إسلام أون لاين.نت/26-7-2002م

الإصلاحيون يل�ون باللوم على المحا�ظين �ي هذا الشأن

احت�لت إيران بالذكرى الرابعة والعشرين لإ�امة أول صلاة جمعة منذ �يام الثورة الإسلامية عام 1979، حيث دعا مراجع وعلماء الدين �ي هذه المناسبة المواطنين الإيرانيين إلى المواظبة على الحضور �ي شعائر صلاة الجمعة ومواجهة تيارات الت�ريب.

وتأتي الذكرى الموا��ة ليوم الجمعة 26-7-2002 مواتية لأحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة الأبحاث الوطنية الإيرانية، الذي شمِل �طاعات واسعة من الشباب ال�اطنين �ي العاصمة طهران، أظهر أن 47% من المشمولين بالاستطلاع لا يعيرون اهتماما للحضور �ي صلاة الجمعة أو حتى متابعة أخبارها عبر وسائل الإعلام المحلية، م�ابل 17,2% �الوا إنهم يتابعون أخبار شعائر الجمعة و 5,7% ��ط �الوا إنهم يبدون اهتماما كبيرا للحضور �ي الصلاة أو متابعة أخبارها.

وتباينت الآراء �ي ت�سير هذا الت�يير الذي بينته أر�ام الاستطلاع. �المحا�ظون يل�ون باللوم على سياسات حكومة الرئيس الإيراني محمد خاتمي الان�تاحية، التي يعتبرونها عاملا مساعدا لنشر الت�ريب وإبعاد الشباب عن �يم الإسلام والثورة. �يما يرى الإصلاحيون أن ابتعاد أكثرية الشباب عن صلاة الجمعة يعود إلى عدم اهتمام أئمة الجمعة بمشاكل المواطنين الوا�عية، ولكون معظمهم من الخطباء الت�ليديين الذين ي�ت�رون لخطاب تجديدي ينسجم مع روح العصر ومطالب الشباب الراهنة.

كما يعزو الإصلاحيون �لة الاهتمام لدى المواطنين الإيرانيين بالحضور لأداء شعائر صلاة الجمعة خلال السنوات الأخيرة م�ارنة بما كان عليه الحال �ي الساب�.. إلى أن �البية الأئمة الذين يتم تعيينهم من �بل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يصن�ون �ي خانة التيار المحا�ظ الذي ��د الكثير من �واعده الجماهيرية بعد انتخابات الرئاسة عام 1997.

و�ي هذا الصدد ت�ول صحي�ة "همبستكي" �ي معرض تناولها للذكرى السنوية لإ�امة أول صلاة جمعة: "ابتعاد أكثرية الناس عن صلاة الجمعة يعود إلى التصر�ات المن�رة من �ِبل الخطباء الت�ليديين وعدم تسليطهم الأضواء على ال�ضايا والهموم التي تحظى باهتمام عامة الناس؛ الأمر الذي أدى إلى أن تبدو صلاة الجمعة كأنها منبر للأ�لية المحا�ظة".

و�ي الإطار ذاته �الت صحي�ة "نوروز" الإصلاحية �ي العدد الأخير �بل إ�لا�ها �ي 25-7-2002: "موضوعات وخطب بعض صلوات الجمعة يمكن اعتبارها دليلا على وجود هوة بين ر�بات وميول ال�ئات التي تشكّل الأ�لية �ي المجتمع، وبين مطالب �البية أبناء الشعب، �بعض صلوات الجمعة ب�يت ل�ترات مديدة منبرا مخصصا ومحتكرا لجناح اليمين المحا�ظ وأئمة الصلاة".

يشار إلى أن أئمة صلاة الجمعة كانوا يتوزعون �ي عهد الإمام الخميني الراحل على التيارين الأساسيين �ي الساحة الإيرانية، وهما اليسار الإسلامي المتمثل �ي (رابطة العلماء المناضلين) التي ينتمي إليها الرئيس الحالي خاتمي، واليمين المحا�ظ المتمحور �ي (جمعية العلماء المجاهدين)، وأبرز وجوهها الرئيس الساب� هاشمي ر�سنجاني.

أول جمعة بإيران

وكانت أول صلاة جمعة خلال عهد الجمهورية الإسلامية �د أ�يمت بإمامة آية الله محمود طال�اني، وهو أحد كبار علماء الدين بإيران الذين �ادوا الثورة ضد الشاه، وا�تيل بعد أ�ل من عام على انتصارها على يد جماعة متطر�ة.

وو��ا لتعاليم المذهب الشيعي �إن شعائر صلاة الجمعة لا ت�ام إلا بإذن مرجع الطائ�ة بوص�ه صاحب الولاية الشرعية، وي�تي بعض العلماء الشيعة بحرمة إ�امتها �ي ظل الحاكم الجائر، ويعتبر ذلك شكلا من أشكال الاحتجاج السياسي على الأنظمة الاستبدادية والطعن بشرعيتها.

ومنذ إ�امة أول صلاة جمعة �ي الجمهورية الإسلامية الإيرانية دأب الأئمة والخطباء على طرح ال�ضايا السياسية �ي خطبتي الصلاة، وتوصي� شعائر الجمعة بأنها (مراسم عبادية - سياسية)، كما جرت العادة على أن تبدأ المراسم بترديد الهتا�ات المناوئة للولايات المتحدة والاتحاد السو�يتي - �بل انهياره - والكيان الصهيوني، ووص�هم بال�وى المعادية للأمة الإسلامية.. وتنتهي بالابتهال إلى الله بإنزال الن�مة على هذه ال�وى ونصرة الإسلام والمسلمين.

وبالنظر لحجم الحضور الجماهيري الواسع �ي مراسم صلاة الجمعة �هي ت�ام �البا �ي �ضاءات م�توحة لاسيما �ي المدن الكبيرة، و�ي العاصمة ت�ام �ي باحة جامعة طهران والشوارع المحيطة بها، حيث تلجأ شرطة المرور إلى �طع سير المركبات �ي الشوارع ال�ريبة من الحرم الجامعي خلال و�ت الصلاة.

و�ضلا عن المضامين الدينية التي تطرح خلال المراسم �إن خطباء الجمعة اعتادوا على تناول ال�ضايا الساخنة التي تهمّ إيران والعالم الإسلامي عبر استعراض أهم أحداث الأسبوع، وكذلك ت�ييم أداء الحكومة وطرح المطالب الشعبية، �يما ت�وم الجمعيات الدينية بالإعلان عن برامجها �بل الشروع �ي الصلاة، وت�وم المؤسسات الخيرية بجمع التبرعات للأيتام والمحتاجين أو للشعب ال�لسطيني كما هو الحال �ي هذه الأيام.

وينظم شعائر صلاة الجمعة "المجلس الأعلى لإ�امة صلاة الجمعة" الذي يشر� عليه المرشد آية الله علي خامنئي. و�ي كلمته التي أل�اها 26-7-2002 بجامعة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لإ�امة أول صلاة جمعة.. دعا أمين المجلس الأعلى حجة الإسلام رضا ت�وى إلى الموازنة بين الجانبين العبادي والسياسي �ي خطبتي الصلاة، و�ال: "إن رسالة صلاة الجمعة تتمثل �ي مواجهة الهجمة الث�ا�ية وإشاعة التنوير الديني وتهيئة الأجواء السياسية والث�ا�ية السليمة والتصدي للشائعات المناوئة للنظام الإسلامي". كما دعا الخطباء للاهتمام بتربية وتهذيب سلوك أ�راد المجتمع الإسلامي.

و�ي السنوات الأخيرة وإثر ط�يان موجة الان�تاح أخذ الحضور الجماهيري لأداء صلاة الجمعة �ي طهران وب�ية المدن الرئيسية يتضاءل، م�ارنة بما كان عليه الحال �ي عهد الثمانينيات وم�تبل التسعينيات، ويكاد التوجه للمشاركة �ي شعائر الجمعة يكون حكرا على �ئة كبار السن من الجنسين.

àاç؛ن«µى حشتإزءحح¹نإ¹ى