: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ،زأ،طàأ×èح§ اشإزآذخع حرإ؟ز،صخع

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

25/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


،زأ،طàأ×èح§ اشإزآذخع حرإ؟ز،صخع

،زأ،طàأ×èح§ اشإزآذخع حرإ؟ز،صخع

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

 

ي�ول الدكتور الشيعي موسى الموسوي �ي كتابه الثورة البائسة

 

ولاية ال��يه

¯   مراجع الدين يعارضون ولاية ال��يه .

¯ صلاحيات المرشد .

¯ أحياء أسطورة السلطة الإلهية .

¯ الإمام ال�ائم يضطهد الإمام ال�اعد .

¯ ولاية ال��يه بدعة �ي الدين .

 

(�ُلْ أَ�َيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً �َاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ �ُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ (14))

ولاية ال��يه

عندما كان الخميني �ي النج� أل� كتابا سماه (ولاية ال��يه) ، ولم ي�كر احد �ط ان هذا الكتاب سيكون �ي يوم ما مثل (ك�احي) لادول� هتلر ويطب� على شعب إيران المسكين �لذلك لم يعر احد اهتماما بمضامينه و�حواه ، واعتبر �رضية ��ية كثيرا ما نجد مثلها �ي مؤل�ات المؤل�ين ، وموضوع ولاية ال��يه من البدع التي ابتدعها الخميني �ي الدين الاسلامي واتخذ منه اساسا للاستبداد المطل� باسم الدين ، وهناك ات�ا� تام بين ��هاء الشيعة الامامية والسنة ، ان ال�رض من كلمة اولو الامر الواردة �ي الاية الكريمة (====) انما هو الوالي الذي نصبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم �ي حياته حيث يسري عليه من اطاعة الامر ما يسري على الرسول الكريم ن�سه ��ط ، اما ان يكون ال��يه وليا للمسلمين ي�عل ما يشاء ويحكم ما يريد �انه هذيان يأبى من �وله حتى المجانين .

ولكي نعطي صورة واضحة المعالم لبشاعة هذه ال�كرة التي ادخلها الخميني �ي الدستور الايراني نورد هنا هذا السؤال ، من هو ال��يه ؟ والجواب : ان ال��يه هو الرجل الذي يستطيع استنباط الاحكام الشرعية عن الكتاب والسنة الواردة من الرسول الكريم او الروايات التي صدرت من الائمة عليهم السلام او الاخذ بال�ياس او دليل الع�ل �ي استنباط الاحكام الشرعية . �العالم باحكام الصوم والصلواة والحج والزكاة وهكذا الاحكام المتعل�ة بالمعاملات والديات و�يرها يكون ��يها ، وهذا ال��يه �د يكون عادلا و�د يكون �اس�ا و�د يوجد �ي بلد ��يه واحد او عشرين ��يها او ا�ل او اكثر ، اذن ال��اهة هو الاختصاص �ي موضوع واحد من مواضيع العلم وهو الشريعة التي يستمد اصولها من الع�يدة والايمان بالله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، وليت شعري ان اعر� ما هي الرابطة بين الاختصاص �ي الاحكام الشرعية وادارة د�ة الحكم بتلك الصورة الاستبدادية المطل�ة ، انها اذن تجسيد واحياء لنظرية السلطة الالهية التي كان رؤساء الكنيسة الكاثوليكية يص�ون ان�سهم بها �ي عهد محاكم الت�تيش �ي ال�رن الثامن والتاسع الميلادي وارتكبوا بهذا الاسم من المجازر والاثام �ي اسبانيا ما لاينساه التاريخ الانساني ، واليوم و�ي عهد تسخير ال�ضاء وهبوط الانسان على سطح ال�مر ، يجدد الخميني المسلم �ي بلد مسلم اسطورة السلطة الالهية المسيحية ولكن لتتجسد هذه المرة لا �ي البابا عزيعْوار المسيحي ، بل �ي الامام الخميني المسلم .

ولم ي�نع الخميني باعطاء هذه السلطة الالهية لن�سه بل اعطاها لكل من هو على شاكلته والذين سماهم ال��هاء او المرشدين ، وادخل هذا البند الجهنمي المشين للانسان وكرامته �ي الدستور الايراني بلا حياء ولا خجل من الله ورسوله والتاريخ . ان على العالم اجمع من مسلمين و�ير مسلمين ان يعر�وا ان ��هاء ايران الكبار والمراجع الدينية العظام �يها عارضوا ولاية ال��يه معارضة شديدة واعلنوا انها لاتمت إلى الدين بصلة وانها بدعة وضلال ، وكاد الامام الشريعتمداري الزعيم الروحي الكبير والذي ساهم �ي الثورة الايرانية مساهمة عظيمة �ي اخر ايامها ان يد�ع حياته ثمنا لمعارضته مع هذه ال�كرة ، وعندما اصر الامام الشريعتمداري على مو��ه المعارض ارسل الخميني عشرة الا� شخص من جلاوزته يحملون العصى والهروات إلى دار الامام يريدون �تله و�تل اتباعه وهم ينادون بصوت واحد ويشيرون إلى دار الامام (وكر التجسس هذا لابد من هدمه واحرا�ه) ودا�ع حرس الامام الشريعتمداري د�اع الابطال عن دار الامام واستشهد رجلين من اتباعه �ي ذلك الهجوم البربري الذي شنه امام �ائم ضد امام �اعد .

وهكذا اعطى الامام الخميني درسا لكل الائمة الاخرين الذين ارادوا الو�و� ضد ولايته ليعلموا ان مصير الامام الشريعتمداري سيكون مصيرهم اذا ما ارادوا الو�و� ضد ر�بته ولم يكن نصيب الامام الطباطبائي ال�مي �ي خراسان من المحن والبلاء ا�ل من نظيره الامام الشريعتمداري �ي �م عندما عارض ولاية ال��يه معارضة الابطال ، ل�د ت�بل الامام ال�مي ما لا�اه من الاضطهاد من زميله ال�ديم �ي السجن والجهاد الامام الخميني ، صابراً  للله تعالى محتسبا �ي سبيله ، كما ابلى بلاء حسنا �ي مواجهة انصار الخميني الذين يسمون ان�سهم (حزب الله) او كما يسميهم الناس حزب الشيطان ، اذن �ان الخميني وزمرته �رضوا ر�باتهم وا�كارهم على ماسواهم ائمة كانوا او مامومين . اما ما يتضمن الدستور الايراني الجديد �ي بنده العاشر بعد المائة حول صلاحيات الولي ال��يه (المرشد) �نورده هنا نصا ليكون تجسيدا حيا لم�زى الجملة المنسوبة إلى ال�يلسو� باسكال ( من اراد ان يدرك اللامتناهي �ليمعن جيدا �يما يتعرض للع�ل البشري من س�وط او انحطاط ) .

ي�ول البند 110 :

المرشد هو ال�ائد الأعلى لل�وات المسلحة وله الصلاحيات المدرجة أدناه :

1.   تعيين ال��هاء المرا�بين على صيانة الدستور وال�وانين التي يسنها مجلس الشعب .

2.  تعيين أعلى سلطة �ضائية �ي البلاد .

3.  نصب وعزل رئيس أركان الحرب .

4.  نصب وعزل �ائد الحرس الثوري .

5.  صلاحية تعيين أعضاء الد�اع الوطني .

6.  تعيين �ادة ال�وات المسلحة (الأرض ، الجو ، البحر ) .

7.  إعلان الحرب والصلح .

8.  تن�يذ رئاسة الجمهورية .

9.  عزل رئيس الجمهورية إذا ا�تضت مصالح الأمة .

10. الع�و عن المحكومين �ي حدود �وانين الإسلام وبا�تراح من المحكمة العليا .

 

 

وهكذا أس�رت الثورة التي �دمت آلا� الشهداء للخلاص من ملك مستبد متوج واحد الن�اب عن نوايا مرشدها ، �سلط على ر�اب الأمة ولاة ط�اة استبدلوا التيجان بالعمائم وهم يتبجحون بالسلطة الالهية المطل�ة .

�مرحى لهم مرحى .