: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ¨ز،¼إ،أذ·؛،زأà¼آل¾أè¢ح§â¤ءرآ¹صآى : ل¼¹،زأإر؛تسثأر؛ھصحذخعم¹حشثأèز¹ -ل؟éء©؛ر؛¨أش§ ·صèà،ش´¢ض鹨أش§ لإذحر¹µأزآ-

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

20/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


¨ز،¼إ،أذ·؛،زأà¼آل¾أè¢ح§â¤ءرآ¹صآى : ل¼¹،زأإر؛تسثأر؛ھصحذخعم¹حشثأèز¹ -ل؟éء©؛ر؛¨أش§ ·صèà،ش´¢ض鹨أش§ لإذحر¹µأزآ-

¨ز،¼إ،أذ·؛،زأà¼آل¾أè¢ح§â¤ءرآ¹صآى : ل¼¹،زأإر؛تسثأر؛ھصحذخعم¹حشثأèز¹ -ل؟éء©؛ر؛¨أش§ ·صèà،ش´¢ض鹨أش§ لإذحر¹µأزآ-

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

 


¨ز،¼إ،أذ·؛،زأà¼آل¾أè¢ح§â¤ءرآ¹صآى : ل¼¹،زأإر؛تسثأر؛ھصحذخعم¹حشثأèز¹ -ل؟éء©؛ر؛¨أش§ ·صèà،ش´¢ض鹨أش§ لإذحر¹µأزآ-

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الم���دم�ة

نشرت رابطة أهل السنة �ي إيران - مكت�ب لندن – هذه الرسالة السرية لل�اية الموجة من شورى الثورة الث�ا�ية الإيرانية إلى المحا�ظين �ي الولاي�ات الإيرانية . ومتن الرسالة على درجة من الوضوح بحي�ث لا أرى حاج�ة إلى التعلي�ات الم�صلة، ولذا اكت�يت ببعض التعلي��ات الضرورية . وهذه الخطة (البروتوكول ) موجهة إلى المناط� السنية �ي إيران ، هن جهة، وموجهة إلى دول الجوار من جهة أخرى لا سيما وأن إيران بعد �ترة من الم�اطعة ال�ربية لها رأت أن ذلك ليس �ي مصلحتها، وسياسات تصدير الثورة لم تعد ذات جدوى ب�ل ضررها عليها أكبر، �نشأ الاتحاد الأ��ل تطر��ا والداعي إلى الحوار والتهدئة ولذي نشأ منه بروز ( تيار خ�اتمي ) وبخاصة بعد تولي إيران رئاسة ( المؤتمر الإسلامي ) بع�د مؤتمر طهران �هل سيعدل ال�وم من رسالتهم ؟ لا نظن ذلك، وهذه الرسالة تؤكد ذلك وحدها، وهذا ما أعلناه ونحذر منه إخواننا �ي كل مكان . والله المستعان .
ب�لم
دكتور / عبد الرحيم البلوشي
1419ه�



نص الرسالة : (( إذا لم نكن �ادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة �لا شك أن ث�ا�ة تلك البلاد الممزوجة بث�ا�ة ال�رب (1) سو� تهاجمنا وتنتصر علينا .
و�د �امت الآن ب�ضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية �ي إيران بعد �رون عديدة ، ولذلك �نحن – وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين – نحمل واجبا خطيرا وث�يلا وهو تصدير الثورة ، وعلينا أن نعتر� أن حكومتنا �ضلا عن مهمته�ا �ي ح��ظ است��لال الب�لاد وح��و�


(1) �ارن هذا الاعترا� بما يردده بعض البب�اوات بأن إيران دولة إسلامية ، �يا لها من ��لة .
الشعب، �هي حكومة مذهبية (1) ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات .
لكن نظرا للوضع العالمي الحالي وال�وانين الدولية – كما اصطلح على تسميتها – لا يمكن تصدير الثورة بل ربما ا�ترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة .

ولهذا �إننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل ، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لن�وم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة نوحد الإسلام أولا (2) ، لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية (3) أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشر�

(2) أي أن التشيع جميع الدول المجاورة ، و�ي نهاية الرسالة بيان لهذه العبارة الواضحة .
(3) و�ي العبارة الأصلية : المتسننين .


وال�رب(4) ، لأن هؤلاء ( الوهابيين وأهل السنة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية ال��يه(5) والأئمة المعصومين، وحتى إنهم يعدّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخال�ا للشرع والعر� (6) ، وه�م بذلك �د ش�وا الإسلام إلى �رعين متضادين (7) .

(4) ولذا �الت المخابرات الإيرانية للعلامة الشهيد محمد صالح ضيائي �بل أن يمز�وا إربا إربا: إن الطلاب الذين أرسلتهم للدراسة �ي الجامع الإسلامية �ي المدينة المنورة أخطر علينا من صواريخ صدام حسين !!
(5) ولاية ال��يه هي الحكم المزعوم بأنه إلهي لنائب إمام المهدي الذي بإمكانه أن يعطل الصلاة والحج، وبإمكانه أن يعطل توحيد الله كما كان ي�ول الخميني ويردد ذلك أتباعه ليلا ونهارا !!
(6) وهذا الذي �اله الشيخ عبد العزيز ملا زاده نائب أهل السنة �ي بلوشستان �ي مجلس الخبراء للكتابة الدستور �ائلا للخميني: إن الدولة الإسلامية لا يوجد لها مذهب رسمي �ي دستورها، �لماذا تكرسون الخلا� والاختلا� إلى الأبد يجعلكم للبلد مذهبا رسميا �ي الدستور، ألا يك�ي أن يكون دين الدولة هو الإسلام: ثم انسحب من المجلس .
(7) وهذا الكلام للاستهلاك المحلي وإلا �هم يعر�ون جيدا إنهم هم الذين �ر�وا المسلمين ثم هاهم يطلبون منهم الاعترا� بالإمامة وإعادة ح�و� أهل البيت الم�صوبة �ي زعمهم !

بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد ن�وذنا �ي المناط� السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و( الحسينيات) (8) ون�يم الاحت�الات المذهبية أكثر من ذي �بل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو �ي المدن التي يسكنها 90 إلى 100بالمائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن وال�رى الداخلية، وي�يمون

(8) الحسينية هي المكان الذي يجتمعون �يه، خاصة �ي شهر المحرم، للضرب الخدود وش� الثياب �ي ذكر استشهاد الحسين- رضي الله عنه- مع سب عظماء الإسلام، ون�د تاريخ المسلمين . ويهتمون بهذه الحسينيات أكثر من اهتمامهم للمساجد وأما �ي خارج إيران �أصبحت مراكز تجس للإيران كما نشرت ذلك بالت�اصيل جريدة ( ان�لاب إسلامي ) لأبي الحسن بني صدر – أول رئيس إيراني بعد الثورة – �ي العام الماضي وأعلنت عن المراكز الجاسوسية الإيراني �ي دولة الخليج – خاصة �ي الإمارات – بالاسم والعنوان والتاريخ وكي� أن المخابرات الإيراني تجمع الأموال من التجار الإيرانيين �ي الإمارات دون أن تدخل هذه المبال� الطائلة إلى البنك المركزي !!الإيراني ودون أن تعلم الدولة عنها شيئا، لكن هل من �ومنا من ي�رأ ؟!!

�يها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن نجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الث�ا�ية والاجتماعية بمرور الزمن من بدء المواطنين الساب�ين من السنة(9) – والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلا�ا لرأي حتى رد �عل من ال�وى العظمى �ي العالم، وإن الأموال التي تن�� �ي هذا السبيل لن تكون ن��ات دون عائد .

(9) و�د بدئ بكثير من هذه الخطط بال�عل .



طر� تثبيت أركان الدولة : نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والح�اظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة :
الأول : ال�وة التي تملكها السلطة الحاكمة .

الثاني : العلم والمعر�ة عند العلماء والباحثين .
الثالث : الا�تصاد المتمركز �ي أيدي أصحاب رؤوس الأموال .
إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلا� بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال �ي تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى �ي العالم، نكون بلا ريب �د ح��نا نجاحا باهرا ومل�تا للنظر، لأننا أ��دناهم تلك الأركان الثلاثة .
وأما ب�ية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80 % من سكان كل بلد �هم أتباع ال�وة والحكم ومنهمكون �ي أمور معيشتهم وتحصيل رز�هم من الخبز والمأوى ، ولذا �هم يدا�عون عمن يملك ال�وة .
ولاعتلاء أي سطح �إنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه .

وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعرا� وأ��انستان وباكستان وعدد من الإمارات �ي الحاشية الجنوبية ومدخل ( الخليج ال�ارسي )! التي تبدو دولا متحدا �ي الظاهر إلا أنها �ي الح�ي�ة مختل�ة .

ولهذه المنط�ة بالذات أهمية كبرى سواء �ي الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حل�وم الكرة الأرضية من حيث الن�ط، ولا توجد �ي العالم ن�طة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناط� بسبب بيع الن�ط أ�ضل إمكانيات الحياة ...


�ئات شعوب المنط�ة : وسكان هذه البلاد هم ثلاث �ئات:
ال�ئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم �ي هذه البلاد إلى مئات السنين .
ال�ئة الثانية : هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الص��وي، واستمرت �ي عهد ن�ادر ش�اه أ�تشار وكريم خان زند وملوك ال�اجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات مت�ر�ة منذ بداية الثورة الإسلامية (10) .

وال�ئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية .
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء �يسيطر عليها �ي ال�الب �ير المواطنين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أ�رباء ذوي الن�وذ �هم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع الن�ط .

(10) هؤلاء المهاجرون كلهم من السنة طبعا، هذا من و�ت طرح هذه البروتوكولات التآمرية، أما الآن ��د حدث هجرات كثيرة كما خططوا لها �ي جميع المناط� السنية �ي إيران .

أما ال�ساد الاجتماعي والث�ا�ي والأعمال المخال�ة للإسلام �هي واضحة للعيان . ومعلم المواطنين �ي هذه البلاد ي�ضون حياتهم �ي الان�ماس �ي الملذات الدنيوية وال�س� وال�جور !
و�د �ام كثير منهم بشراء الش�� وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال �ي أوروبا وأمريكا وخاصة �ي اليابان إنجلترا والسويد وسويسرا خو�ا من الخرا� والمست�بلي لبلادهم .
إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نص� العالم .

أسلوب تن�يذ الخطة المعدّة : ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علا�تنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلا�ة وثي�ة وصدا�ة بيننا وبينهم حتى إننا سو� نحسن علا�تنا م�ع العرا� بعد الحرب وس�وط صدام حسين(11)، ذلك اًن إس��اط أل� صدي� أهون من إس�اط عدو واحد .
و�ي حال وجود علا�ات ث�ا�ية وسياس�ية وا�تصادية بيننا وبينهم �سو� يهاجر بلا ريب ع�دد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا م�ن خلاله�م إرس�ال ع�دد م�ن العم�لاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون �ي الح�ي�ة من العاملين �ي النظام ، وسو� تحدد وظائ�هم حين الخدمة والإرسال .
لا ت�كروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً، ��د احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن ن�وذ مذهبنا الذي

_______________________
(11) لأن هذا البروتوكول كما أشرنا من �بِل ك�ان و�ت الحرب ولم يستطيعوا إس�اط صدام حسين، ��يروا التكتي�ك ولك�ن الخطة مستمرة اتجاه تحسين العلا�ات وكما نعلم أن طه ياسين رمضان نائب الرئيس العرا�ي الت�ى مع الرئيس الإيران�ي خاتمي على هامش المؤتمر الإسلامي المنع�د �ي طهران �ي 11/12/1997 م .

يتمتع به إلى ح�د ما �ي الكبير من تلك الدول ودوائرها لم يكن خطةَ يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا �ي أي دولة موظ�ون �ضلا عن وزير أو كيل أو حاكم (12) ، حتى �ر� الوهابية والشا�عية الحن�ية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين و�د �ام أتباع هذه المذاهب بال�تل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن �ي تلك الأيام، لكن أجدادنا �د كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأ�كارهم وآرائهم

(12) ونرى من عملائنا بوضوح هنا �ي لندن �ي الجرائد ال�ارسية المخال�ة للنظام من مشايخهم الذين كانوا من وعاظ الشاه ولآن يكتبون �ي الجرائد ال�ارسية والعربية من الدجل والن�ا� باسم الوحدة ما تريده إيران وتطب�ه بال�عل ولكن باسم مخال�ة النظام الإيراني، ولبعضهم جوالات �ي البلاد العربية باسم الوحدة الإسلامية ولكنهم يطب�ون بال�عل ما تتكلم عنه هذه البروتوكولات الآتية، ولذا شن أهل السنة �ي إيران هجمة شعواء لما أعلنت الرابطة أنباء اضطهاد أهل السنة �ي إيران، وبدأ هذه المشبوه يسب سيدنا عثمان وتاريخ المسلمين، وكانت الا�تراءات والاتهامات دون أدنى وازع إنساني أو ديني أو علم أو بحث علمي، ومع هذا يعتبر ن�سه من أبطال الوحدة الإسلامية!!

ومساع�يهم وربما لن نكون نحن أن�سنا �ي المست�بل لكن ثورتنا ومذهبنا با�يان . ولاكن يك�ي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز وال�الي والن�يس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس، ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام م�بل �ضلا عن خمسين سنة ، �نحن ورثة الملايين الشهداء الذين �تلوا بيد الشياطين المتأسلمون ( السنة) وجرت دماؤهم منذ و�اة الرسول �ي مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تج� هذه الدماء ليعت�د كل من يسمى مسلما ب�( علي وأهل بيت رسول الله ) ويعتر� بأخطاء أجداده ويعتر� التشيع كوارث أصيل للإسلام (13) .

(13) �ليسمع هذا جيدا ولٌيعهِ البب�اوات الذين ينادون بالوحدة معهم .

مراحل مهمة �ي طري�نا :
: ليس لدينا مشكلة �ي ترويج المذهب �ي أ��انستان وباكستان وتركيا والعرا� والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الأولى(14) �ي هذه الدول الخمس، وعلى ذلك �من واجب مهاجرينا – العملاء – المكل�ين �ي ب�ية الدول ثلاثة أشياء:
1- شراء الأراضي والبيوت والش��، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا �ي تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
2- العلا�ة والصدا�ة مع أصحاب رؤوس الأموال �ي السو� والموظ�ين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأ�راد الذين يتمتعون بن�وذ وا�ر �ي الدوائر الحكومية .

(14) لكونهم تجاوزوا الخطة الأولى إلى الخطة أو البروتوكولية الثانية.


3- هناك �ي بعض الدول �رى مت�ر�ة �ي طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات ال�رى والنواحي والمدن الص�يرة الأخرى ، �يجب أن يشتري(15) هؤلاء المهاجرين العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت �ي تلك ال�رى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأ�راد والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم �ي مراكز المدن ، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثا�ة السكانية �د أخرجت من أيدهم .

ثانيا: يجب حث الناس ( الشيعة ) على احترام ال�انون وطاعة من�ذي ال�انون وموظ�ي الدولة ، والحصول على تراخيص رسمية للاحت�الات المذهبية – بكل تواضع – وبناء

(15) طب�وا بعض هذه الخطط �ي �رى سوريا وتشيع من أبنائها عدد من المسلمين ورأينا منهم من يشت�ل �ي المركز الث�ا�ي الإيراني �ي الساحة المرحة �ي دمش� من هؤلاء المشيعين وأصاب الأ�لام المرتز�ة من الدول العربية من العلمانية والمنا��ة والمتصو�ة و�يرهم الذين يلت�ونك هناك .


المساجد والحسينيات لأن هذه التراخيص الرسمية سو� تطرح مست�بلا على اعتبار أنها وثائ� رسمية .
ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن ن�كر �ي الأماكن ذاب الكثا�ة السكانية العالية لنجعلها موضع المنا�شة �ي الموا�ع الحساسة، ويجب على الأ�راد �ي هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي ي�يمونه �يها باست�لال الأصد�اء وت�ديم الهداية الثمينة ، وعليهم أن ير�ّبوا الشباب بالعمل �ي الوظائ� الحكومية والانخراط خاصة �ي سلك الجندية . و�ي النص� الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطري�ة سرية و�ير مباشرة – استثارة علماء السنة والوهابية ضد ال�ساد الاجتماعي والأعمال المخال�ة للإسلام الموجودة بكثرة �ي تلك البلاد ، وذلك �بر توزيع منشورات انت�ادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا يسكون سببا �ي إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، و�ي النهاية إما أن يل�وا ال�بض على تلك ال�يادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم(16) وسو� يدا�ع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بال�ة وست�ع أعمال مريبة(17) وستؤدي إلى إي�ا� عدد من المسؤولين الساب�ين أو تبديلهم ، وهذه الأعمال ستكون سببا �ي سوء ظن الحكام بجميع المتدينين �ي بلادهم ، وهم ذلك سو� لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسو� يعتبرون كل الخطابات الدينية ولاحت�الات المذهبية أعمالا مناهضة لنظامهم، و�ضلا عن هذا سينمو الح�د والن�رة بين العلماء والحكام �ي تلك

(16) وكلاهما ين�ع أتباع ابن سبأ هؤلاء لأنها تثير ال�تن �ي كلتا الحالتين، وسي�ع الخلا� بين الحكام والعلماء، وهذا الذي يريدونه، ومن نسي أعمالهم هذه �ي التاريخ �عليه بكتب ص�يرة ومهم وهو: "" برتوكولات آيات طهران و�م "" للدكتور ناصر ال��اري .
(17) أي أن أئمة الشيعة هم الذين سو� يرتكبون أعمالا مريبة و�تنا للو�عة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومات على الدين ودعاته .

البلاد وحتى أهل السنة والوهابية سي��دون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة إطلا�ا .

ثالثا: و�ي هذه المرحلة حيث تكون ترسّخت عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظ�ين الكبار، ومنهم عدد كبير �ي السلك العسكري وال�وى التن�يذية وهم يعملون بكل هدوء وأدب ، ولا يتدخلون �ي الأنشطة الدينية، �سو� يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي �بل، و�ي هذه المرحلة حيث تنشأ خلا�ات و�ر�ة وكدر بين أهل الدين والحكام �إنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ود�اعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة �ي المراسم المذهبية ، ويبرزا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس �بر وسائل الإعلام �عليهم ألا يترددوا ليل�توا نظر الحكام ويجوزوا على رضاهم �ي�لدوهم الوظائ� الحكومية دون خو� منهم أو وجل �ي هذه المرحلة ومع حدوث تحولات �ي الموانئ والجزر والمدن الأخرى
�ي بلادنا، إضا�ة إلى الأرصدة التي سو� نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الا�تصاد �ي دور المجاور . ولا شك �ي أن أصحاب رؤوس الأموال و�ي سيبل الربح الآمن والثبات الا�تصادي سو� يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا، وعندما نجعل الآخرين أحرارا �ي جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية �ي بلادنا �إن بلادهم سو� ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الا�تصادية للاستثمار .

رابعا: و�ي المرحة الرابعة سكون �د تهيأ أمامنا دول بين علماءها وحكامها مشاحنات، والتجار �يها على وشك الإ�لاس وال�رار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنص� �يمتها ليتمكنوا من الس�ر إلى أماكن آمنة ، و�ي وسط هذه المعمعة �إن عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بي�ظة �سيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائ� المدينة والعسكرية ويضيّ�وا المسا�ة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن موا�ع كهذه يمكننا بسهولة بال�ة المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى تو�يعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا ، ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان .
أولا: إن عناصرنا سيكسبون ث�ة الحكام أكثر من ذي �بل.
ثانيا: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد �درة الشيعة �ي الدوائر الحكومية، وسي�وم أهل السنة من جرّاء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكومة، و�ي هذه ال�ترة يتوجب على أ�رادنا أن ي��وا إلى جانب الحكام ، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء ، ويشتروا �ي الو�ت ن�سه بيوت الذين هم على وشك ال�رار وأملاكهم .
خامسا: و�ي العشرية الخامسة �إن الجو سيكون �د أصحب مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن ، والهدوء ، والراحة ، الهيئة الحاكمة ستبدو كس�ينة وسط الطو�ان مشر�ة على ال�ر� ت�بل كل ا�تراح للنجاة بأرواحهم .

و�ي هذه ال�ترة سن�ترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام �ي المرا�بة على الدوائر وضبط البلد، ولا ريب أنهم سي�بلون ذلك، وسيجوز مرشحونا وبأكثر مطل�ة على معظم كراسي المجلس، وهذا الأمر سو� يسبب �رار التجار والعلماء حتى الخدمة المخلصين، وبذلك سو� نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إرا�ة للدماء .
وعلى �رض أن هذه الخطة لم تثير �ي المرحلة العشرية الأخيرة، �المخلصين، وبذلك سو� نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إرا�ة للدماء .
وعلى �رض أن الخطة لم تثمر �ي المرحلة العشرية الأخيرة، �إنه يمكننا أن ن�يم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان �ي الظاهر أن عناصرنا – الشيعة – هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكنا نكون �د �منا بأداء الواجب أما الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدا�نا
إيصال شخص معين إلى سده الحكم- �إن الهد� هو ��ط التصدير الثورة، وعندئذ نستطيع ر�ع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر �يامنا �ي جميع الدول، وسن�دم إلى عالم الك�ر ب�وة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود )) أ. ه� .
هذه رسالة سرية واحدة و��نا الله تعالى لنشرها، وهناك كتب ورسائل وبحوث مهمة جدا أل�ها كبار آياتهم ومراجعهم ودعاتهم تنطوي على كيد كبير بأهل السنة .



ا�تيالات علماء السنة بعد مجيء خاتمي * :
ا�تيالات علماء السنة وتو�ي�هم المتتالي والعشوائي مستمر �ي إيران حتى بعد مجيء خاتمي، و�د بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة إلى �راهم ، و�ي الأسبوعين

*- رابطة أهل السنة �ي إيران .


الأخيرين ا�تيد الشيخ نظام الدين روانيد ابن الشيخ عبد الله- رحمه الله – العالم والشاعر الشهير �ي بلوشستان الإيرانية إلى السجن، وكان الشيخ نظام الدين بصدد بناء مسجد، وكان يدير مدرسة ص�يرة، ولم يعر� مصيره حتى الآن، علما أن بناء المسجد أو مدرسة دينية للسنة �ي إيران يعتبر من الجرائم التي لا ت�ت�ر . كما ا�تيل �ي الأسبوع الماضي الشيخ يار محمد كهرازهي إمام جمعية أهل السنة �ي مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، وجميع الشواهد تدل عل أن المخابرات الإيرانية �ي التي ا�تالته ، لأنها ا�تالت �بل سنتين ونص� ت�ريب مدير المدرسة ن�سها: الشيخ عبد الستار – رحمه الله- إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة �ي مدينة خاش البلوشية، وذلك ضمن حملتها المسعورة ب�يادة مرشد الثورة خامنئي لإخلاء إيران من علماء السنة، ليتسنى لهم تشيع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا ذلك �ي مخططاتهم الخمسينية السرية .

وأما الخل�ية الشيخ وهو يار محمد- رحمه الله – ��د كان يخضع لاستجواب المخابرات الإيرانية ك�يره من مشايخ السنة، وطلب منه �ضل الطلاب من �ير أبناء المنط�ة – لي�طعوا أدنى صلة بين السنة �ي إيران حيث يعيشون �ي أطرا�: إيران الأربعة- وحين ر�ض الشيخ ذلك أل�ي ال�بض على الطلاب وتم إعادتهم – بعد السجن والتعذيب – إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد مو�� مشهور �ي الد�اع عن هؤلاء الطلاب .
هذه �ي بلوشستان الوا�عة �ي جنوب شر�ي إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين �ي شمالي إيران ��د وصلنا الخبر التالي :
هاجمت عناصر المخابرات الإيرانية �ي الساعة الثانية والنص� ليلا( من شهر آب) 1997م منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين الذين هربوا إلى البلاد المجاورة ) ، وعندما لم يجدوه �ي المنزل أوسعوه ابنه ضربا، ثم استولوا إلى بعض الصور والمستندات والوثائ� المتعل�ة بالتركمان، و�ادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم أخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت هي الثانية من نوها، إذ إنه �ش شهر نيسان إبريل 1997م هجم شخص مجهول ( من مجاهيل إمام الزمان لديهم و�ي كناية عن المخابرات ) مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد لي�تله ونجا الشيخ بعدما أصيب مجروح خطيرة، ولك هذه الأعمال وال�رائن المتعل�ة بها تدل على ضلوع المخابرات الإيرانية �ي مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من الخامنئي بالتص�ية الجسدية والا�تيالات والإعدام ودس السم وال�تل بالطر� المتعددة لعلماء السنة �ي الداخل والخارج .


ونحن نناشد المسلمين النصرة : ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية لت�صي الأمور وإدانة التعصب الطائ�ي لعل هذا يردعهم عن الاستمرار �ي هذه الممارسات، �يتو��وا عن �تل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس ، ويتركوا أهل السنة يعيشون �ي إيران موطن آبائهم وأجدادهم ك�يرهم من الأ�ليات ، علما أنهم ثاني أكبر نسبة �ي إيران ، إذ إن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة.

نسأل الله أن يو�� إخواننا أهل السنة لمعر�ة هذه المخططات الشيطانية وأن يرد – سبحانه – كيد من يريد بالمسلمين شرا إلى نحورهم .

والله من رواء ال�صد