: อิมาม โคมัยนีย์ : ¤س،إèزا¶ض§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - �تاوى علماء المسلمين �ي الإمام الخميني

مشر� المو�ع

19/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


�تاوى علماء المسلمين �ي الإمام الخميني

�تاوى علماء المسلمين �ي الإمام الخميني

�تاوى علماء المسلمين �ي الإمام الخميني

إن المتابع ل�كر خميني وتصريحاته وخطبه ، يدرك بسهولة أبعاد نواياه الباطنية. و يلمس دون شك أ�راضه التي تتلخص �ي تكوين هالة من ال�داسة الكهنوتية المزعومة حول شخصه. و هو م�تنع بأن ما �ام به يبل� مستوى الرسالات السماوية ، وأنه يعد العدة لاست�بال المهدي المنتظر. ثم هو مو�ن بأنه نائب المهدي على الأ�ل ، له ما للمهدي من منزلة و �داسة. و نشير هنا إلى جانب من خطبه المسجلة ، والتي سمعها العالم ، وح�ظتها الصح� العالمية. كما يلي:

أل�ى خميني خطاباً بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي �ي 15 \ 8 \ 1400 ضمنه أ�كاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بال�رآن العظيم ، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام .

وأحيلك أيها ال�ارئ إلى ��رات من خطابه: �ال:
" ل�د جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء �واعد العدالة �ي العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتن�يذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح �ي ذلك. و إن الشخص الذي سينجح �ي ذلك ويرسي �واعد العدالة �ي جميع أنحاء العالم �ي جميع مراتب إنسانية الإنسان وت�ويم الانحرا�ات هو المهدي المنتظر… �الإمام المهدي الذي أب�اه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة �ي جميع أنحاء العالم ، وسينجح �يما أخ�� �ي تح�ي�ه الأنبياء…"

" إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع ال�يام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا �ي تح�ي� ما جاءوا من أجله …"

و�ال أيضاً: " ولو كان الإمام المهدي عليه السلام �د التح� إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتن�يذها �ي العالم … �الإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، �د أب�ى ذخراً لمثل هذا الأمر ، ولذلك �إن عيد ميلاده – أرواحنا �داه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيد لأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً و�سطاً … ولذلك يجب أن ن�ول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعها … عند ظهوره ، �إنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المست�يم ، ويملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً …

إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أن�سنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام …

إنني لا أتمكن من تسميته بالزعيم ، لأنه أكبر وأر�ع من ذلك ، ولا أتمكن من تسميته بالرجل الأول ، لأنه لا يوجد أحد بعده وليس له ثان ، ولذلك لا أستطيع وص�ه بأي كلام سوى المهدي المنتظر الموعود ، وهو الذي أب�اه الله سبحانه وتعالى ذخراً للبشرية ، وعلينا أن نهيئ أن�سنا لرؤياه �ي حالة تو�ي�نا بهذا الأمر ، ونكون مر�وعي الرأس… على جميع الأجهزة �ي بلادنا … ونأمل أن تتوسع �ي سائر الدول ، أن تهيئ ن�سها من أجل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وتستعد لزيارته …." .

أيها ال�ارئ : هل نظرت إلى احترام خميني للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟ هل تأملت كي� يرى أن ميلاد المهدي أكبر من ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟


ل�د أثارت تصريحات خميني التي ذكرتها لك آن�اً موجة �ضب واستنكار �ي ص�و� المسلمين وأوساطهم ، وأعلنوا أنها تصريحات �ريبة ومنا�ضة لأصل الع�يدة الإسلامية ولروح الإسلام والسنة النبوية الشري�ة. و�الت هذه الأوساط عبر �تاوى وبيانات أصدرتها : إن ما جاء �ي أ�وال خميني ، يعد خر�اً �ظيعاً لمبادئ الإسلام ، وطعناً �ي شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء مصلحاً وهادياً للبشرية ومن�ذاً لها. و�د أكدت هذه الأوساط أن ما �اله خميني يعد خروجاً على كل ما �ررته الع�يدة الإسلامية ، وأجمع عليه المسلمون �ي شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء �يه �وله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين و �د أبدى المسلمون �ي كل مكان المزيد من الاست�راب والدهشة بسبب عدم صدور أي تكذيب أو ن�ي لتلك التصريحات المهووسة. و �يما يأتي من بر�يات و�تاوى الاحتجاج والاستنكار لتصريحات خميني ال�ريبة ، ودحض مضمونها الخارج على الإسلام ، والمتنكر لرسوله عليه الصلاة والسلام.


أولاً : استنكرت (( رابطة العالم الإسلامي )) بشدة تصريحات خميني حول ما أسماه بظهور المهدي المنتظر لتح�ي� ما عجز عنه الأنبياء .

و�ال بيان أصدرته الرابطة بهذا الشأن ، نشر �ي جريدة أخبار العالم الإسلامي بتاريخ 9 رمضان 1400 :
إن العبارات التي وردت �ي كلمة وجهها خميني يوم 15 شعبان الماضي ، وأذاعها راديو طهران ، تعارض معارضة صريحة الع�يدة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي الحني� ، وتحوي منا�ضة صريحة للإسلام وما جاء به ال�ران الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وما أجمعت عليه أمة المسلمين وعلماؤها .

وذكرت الرابطة أن تكذيباً أو ن�ياً لهذه التصريحات لم يصدر من طهران ، على الر�م مما تحويه من إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء ، حيث أرسل بأكمل الرسالات وأتمها ، كما �ال تعالى

اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا

و �ال عليه الصلاة والسلام : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزي� عنها إلا هالك .

واختتمت الرابطة بيانها داعية الله تعالى أن يجنب المسلمين مزال� ال�تن ما ظهر منها وما بطن ، ويلهمهم سبيل الرشد وأن لا حول ولا �وة إلا بالله العلي العظيم.

ثانياً : و�ي تونس:

أدان الشيخ الحبيب بلخوجة م�تي الجمهورية تصريحات خميني ، التي تطاول �يها على م�ام النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وادعى �يها أن الرسول الكريم لم يؤدي رسالته على الوجه الأكمل. و�ال الشيخ بلخوجة �ي كلية الزيتونة : إن هذه التصريحات تشكل مساساً بالدين ، وتتنا�ض تماماً مع مبادئ ال�ران الكريم. و�ال م�تي تونس: إن الذي يتجاهل السنة ، وينا�ض ال�ران الكريم: يكذب إذا ادعى أنه ينتمي إلى الإسلام أو أن يكون حاملاً لرايته.

ثالثاً: و �ي الم�رب:

أصدر علماء الم�رب �توى دينية رداً على تصريحات خميني نشرت �ي العدد الرابع من مجلة ( دعوى الح� ) الصادرة �ي شعبان _ رمضان 1400 ه� ( تموز يوليو 1980 ) عن وزارة الأو�ا� والشؤون الإسلامية �ي المملكة الم�ربية . و�د جاءت هذه ال�توى معبرة عن إجماع أعضاء المجالس العلمية �ي أنحاء المملكة الم�ربية كا�ة على إدانة الخميني استناداً إلى الكتاب والسنة. و أعلنت ال�توى : إن أ�وال خميني أ�وال شنيعة ومزاعم باطلة �ظيعة. تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل.

و أوضحت ال�توى : أن هذه الأ�وال �د أحدثت ضجة كبرى �ي الأوساط ، حيث توجه الناس بسؤال عن مو�� العلماء من هذه الأ�وال النابية والمزاعم الباطلة التي تنا�ض أصول الع�يدة الإسلامية. وأكدت ال�توى رداً على تساؤلات الجمهور الم�ربي المسلم : إن ما �اله الخميني تطاول على م�ام الملائكة والأنبياء والمرسلين حيث جعل مكانة المهدي المنتظر �ي نظره �و� مكانة الجميع ، وزعم أن لا ملكاً م�رباً ولا نبياً مرسلاً أ�ضل منه.

و�ال علماء الم�رب �ي �تواهم : إن من اخطر ما زعمه خميني " إن خلا�ة المهدي المنتظر خلا�ة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون " وم�تضى ذلك أن خميني يعد المهدي المنتظر شريك للخال� عز وجل �ي الربوبية والتكوين.

وهذا كلام منا�ض لع�يدة التوحيد يستنكره كل مسلم ولا ي�بله ، ولا ي�ره أي مذهب من المذاهب الإسلامية ،لا يبرأ �ائله من الشرك والك�ر بالله ، �ال الله تعالى (وما �دروا الله ح� �دره والأرض جميعاً �بضته يوم ال�يامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) الزمر 67

وأهاب علماء الم�رب �ي �تواهم هذه بب�ية العلماء �ي العالم الإسلامي الو�و� و��ة رجل واحد بوجه هذا التيار الهدام ، �يردوا كل شبهة عن ع�يدة الإسلام.

رابعاً: بيان رابطة العلماء �ي العرا�:

اطلعت هذه الرابطة على خطبة خميني السال�ة الذكر ، وأصدرت بياناً مطولاً ، جاء �يه:

" وحيث إن هذا الزعم يشكل انحرا�اً عن جوهر الشريعة الإسلامية ، وردة عن تعاليم الدين الحني� ، ومخال�ة صريحة ل�وله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، ودساً خطيراً يبت�ي به زاعمه – لأ�راض �ي ن�سه – تحويل أنظار المسلمين عن النبي العربي الكريم صاحب الخل� العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ومن�ذاً للبشرية من الظلمات إلى النور .

وبما أن من واجب علماء الدين بيان الح�ي�ة والمعرو� ، والتنديد بالأ�كار والتيارات ال�اسدة المشبوهة التي تحاول النيل من الإسلام وجوهره ، ��د تدارست جمعية رابطة العلماء �ي العرا� خطورة هذه الأ�وال ال�اسدة وأثرها �ي تسميم ال�كر ، وتضليل الرأي �ي المجتمعات الإسلامية وانعكاساتها السلبية �ي نشر الإسلام �ي المجتمعات �ير الإسلامية .

و�ررت بالإجماع إصدار هذا البيان تعبيراً عن استنكار علماء الدين �ي العرا� لهذا الزعم الذي أطل�ه خميني وتأكيداً على أن مثل هذه التصريحات المضللة مما يثير ال�تنة والشكوك �ي العالم الإسلامي ، ولا ينب�ي بحال من الأحوال أن يصدر عن أي مسلم من المسلمين ، والله من وراء ال�صد ".

خامساً: �توى الالباني �ي الخميني:

بسم الله الرحمن الرحيم، ��د و��ت على الأ�وال الخمسة التي ن�لتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) را�بين مني بيان حكمي �يها ، و�ي �ائلها ، �أ�ول وبالله تعالى وحده أستعين : إن كل �ول من تلك الأ�وال الخمسة ك�ر بواح ، وشرك صراح ، لمخال�ته لل�رآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك �كل من �ال بها ، معت�داً ، ولو ببعض ما�يها ، �هو مشرك كا�ر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم . والله سبحانه وتعالى ي�ول �ي كتابه المح�وظ عن كل زيادة ون�ص : ( ومن يشا�� الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع �ير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) . وبهذه المناسبة أ�ول : إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) �ي الدعوة إلى إ�امة دولتهم ، والتمكين لها �ي أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما �يها من الك�ر والضلال ، وال�ساد �ي الأرض : ( والله لا يحب ال�ساد ) . �إن كان عذرهم جهلهم بع�ائدهم ، وزعمهم أن الخلا� بيننا وبينهم إنما هو خلا� �ي ال�روع وليس �ي الأصول ، �ما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه �ي العالم الإسلامي ، و�يه من الك�ريات ما جاء ن�ل بعضها عنه �ي السؤال الأول ، مما يك�ي أن يتعلم الجاهل ويستي�ظ ال�ا�ل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة ، والم�روض �ي مثله أن لا يذكر �يه من الع�ائد ما هو ك�ر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالت�ية التي تجيز لهم أن ي�ولوا ويكتبوا ما لا يعت�دونه ، كما �ال عز وجل �ي بعض أسلا�هم : ( ي�ولون بألسنتهم ماليس �ي �لوبهم ) ، حتى �رأت لبعض المعاصرين منهم �وله وهو يسرد المحرمات �ي الصلاة : ( وال�بض �يها إلا ت�ية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال �ي الصلاة . ومع ذلك كله ��د ( �الوا كلمة الك�ر ) �ي كتيبهم ، مصدا� �وله تعالى �ي أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وما تخ�ي صدورهم أكبر ) . وختاماً أ�ول محذراً جميع المسلمين ب�ول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم �د بدت الب�ضاء �ي أ�واههم وما تخ�ي صدورهم أكبر �د بينا لكم الآيات إن كنتم تع�لون ) . وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أست��رك وأتوب إليك.
كتبه : محمد ناصر الدين الألباني ، أبو عبدالرحمن ، عَمان 26 / 12 / 1407 ه�