: อิมาม โคมัยนีย์ : حز،ص´ذخع(¤ازءàھ×èح)¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - حز،ص´ذخع(¤ازءàھ×èح)¢ح§ حشءزءâ¤ءرآ¹صآى

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

19/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


حز،ص´ذخع(¤ازءàھ×èح)¢ح§ حشءزءâ¤ءرآ¹صآى

حز،ص´ذخع(¤ازءàھ×èح)¢ح§ حشءزءâ¤ءرآ¹صآى

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

ع�يدة الإم�ام ال�خمين�ي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشر� الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:

�الحمد لله الذي جعل �ي هذه الأمة علماء ربانيون ، سل�يون يسيرون على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم و�هم السل� الصالح رضوان الله عليهم ، وما من زمن إلا ويظهر �يه رؤوس للبدع يدعون إلى أن�سهم ويستحلون السي� والله المستعان. و هذا كلام يوضح ضلال الخميني و طعنه �ي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و مخال�ته لدين الإسلام بالكلية و ياليت أتباعه يتعضون بما سو� ن�ول و نن�ل ،  و لكن ال�لوب إذا عشعش �يها الهوى و الح�د الد�ين صعب خروجه من ال�لب إلا لمن استمع بعين البصيرة و طلب الح� ولكن الرا�ضة أبعد الناس عن ذلك و الله المستعان.

إن الخميني سلك اتجاهات متشعبة �ي ر�ض الدين والملة كلها تلت�ي �ي ملة الك�ر والضلال و إليكم ما يلي:

أولاً : ال�لو �ي الر�ض و شدة العداء لأهل السنة:

1 - ت�ضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:

الخميني يسلك �ي التشيع مسلك ال�لاة ( �لاة الروا�ض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد م�الة ال�لاة �ي ت�ضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، �ي�ول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا م�اماً لا يبل�ه ملك م�رب و لا نبي مرسل .. و �د ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك م�رب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

و ي�ول الخميني عن ال�ائب المنتظر : ( ل�د جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء �واعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح �ي ذلك و إن الشخص الذي سينجح �ي ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب أل�اه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي �ي 15 شعبان 1400 ه� .

وي�ول أيضاً �ي خطاب أل�اه �ي ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأس� لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ �جر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى �ي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يست�م نظام الحكم كما ينب�ي ).

بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبلي� الرسالة كما ينب�ي ي�ول �ي (كتاب كش� الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان �د بل� بأمر الإمامة طب�اً لما أمر الله به وبذل المساعي �ي هذا المجال لما نشبت �ي البلدان الإسلامية كل هذه الاختلا�ات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلا�ات �ي أصول الدين و�روعه ).

و�ال أيضاً : �ي كتاب كش� الأسرار ص�حة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبلي� يتم ).

و يص� أئمتهم ب�وله ( لا يتصور �يهم السهو وال��لة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

و ي�ول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم ال�رآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

و ينسب لهم ص�ة الألوهية �ي�ول: (�إن للإمام م�اماً محموداً و خلا�ة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).

أما الأنبياء �يص�هم بالعجز �ي�ول: (و ن�ول بأن الانبياء لم يو��وا �ي تن�يذ م�اصدهم و ان الله سبحانه سيبعث �ي آخر الزمان شخصاً ي�وم بتن�يذ مسائل الانبياء). ي�صد بهذا الشخص إمامهم ال�ائب (الأعور الدجال).

2- �وله بتحري� ال�رآن:

و الخميني يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب �صل الخطاب ويتل�ى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الك�ر الصريح �ي الكلام الآتي ذكره من كتاب كش� الأسرار للخميني الهالك:
( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام وال�رآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون ال�رآن وسيلة لم�اصدهم ال�اسدة ، كان من الممكن أن يحر�وا هذا الكتاب السماوي �ي حالة ذكر اسم الإمام �ي ال�رآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلص�وا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كش� الأسرار ( ص 114 ).

هذا هو إمام الرا�ضة الذي يمجدونه ويعت�دون �يه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعت�د �يهم أنهم يمكن أن يحر�وا ال�رآن الكريم !!

3 - تك�يره الصحابة و كل أهل السنة:

والخميني يك�ر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطر� من آراء �ومه �ي ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث ي�ول : ( والأ�وى إلحا� الناصب بأهل الحرب �ي إباحة ما ا�تنم منهم وتعل� الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها ال�ارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا �ي بحث ساب�.

و ي�ول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى �هما نجسان من �ير تو��) تحرير الوسيلة–الخميني.

و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالك�ر و الردة �ي�ول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الح�ي�ي المتمثل �ي المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها �ي س�ي�ة بني ساعدة وهد�ها اجتثاث جذور الدين الح�ي�ي تحتل الآن مواضع الح� ) كش� الأسرار– للخميني ص 193. هو ي�ول أنّه على دين يخال� دين الصحابة! �هو إذاً على �ير دين الإسلام!

بل إنه يعتبر ال�ضايا ال�رعية كهيئات الصلاة سبباً للتك�ير: (التك�ير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه �يرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به �ي حالة الت�ية). تحرير الوسيلة –الخميني.

و لا ي�تصر التك�ير على أهل السنة بل يتعداه إلى �ر� الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (�ير الاثنى عشرية من �ر� الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعت�دون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم �هم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.

4 - ر�ضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:

( إننا لا نعبد إلهاً ي�يم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم ي�وم بهدمه بن�سه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة �ي موا�ع الإمارة على الناس ، ولا ي�وم بت�رير مصير الأمة بعد و�اة نبيه ) كش� الأسرار–ص 123.

يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والت�ديس والتنزيه. و انظر كي� يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا �اتل الله أئمة الك�ر والضلال.

ثانياً : اعت�اده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
إن الخميني يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتو�� الرا�ضي �يها عن كل عمل ، وإن لانت�ال ال�مر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان �ليتو�� الرا�ضي عن ال�يام بمشروع معين حتى يتجاوز ال�مر ذلك البرج المعين .
وهذا اعت�اد ك�ري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !!
ومما يشهد لهذا الاتجاه الك�ري ما جاء �ي تحرير الوسيلة حيث ي�ول : ( يكره إي�اعه " يعني ع�د الزواج " وال�مر �ي برج الع�رب ، و�ي محا� الشهر ، و�ي أحد الأيام المنحوسة �ي كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
هذا هو معت�د الخميني �ي الكواكب وهو الك�ر بعينه بات�ا� السنة و الشيعة.

ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) �ي نهج البلا�ة (و هو أصد� كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به �ي بر أو بحر �إنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكا�ر والكا�ر �ي النار...>>. نهج البلا�ة (1/157).

ثالثاً : ح�ي�ة الشرك عند الخميني :
اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني �ما هو ياترى الشرك عنده ؟

ي�ول : ( توجد نصوص كثيرة تص� كل نظام �ير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة �يه طا�وت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 - 34 .
هذا هو م�هوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة �حاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره �ي بلاد الرا�ضة من الطوا� حول ال�بور وت�ديم ال�رابين لها واعت�اد الن�ع والضر �ي الأموات !

رابعاً : ال�لو �ي التصو� ( أو ال�ول بالحلول والاتحاد ) :
و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصو� �ي أوضح مظاهرها �ي كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلا�ة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما �يه:

1 - �وله بالحلول الخاص :
ي�ول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خلي�ته ( يعني خلي�ة الرسول صلى الله عليه وسلم ) ال�ائم م�امه �ي الملك والملكوت ، المتحد بح�ي�ته �ي حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وح�ي�ة سدرة المنتهى ، الر�ي� الأعلى �ي م�ام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.

انظر إلى �وله هذا الذي هو بعينه �ول النصارى الذين �الوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن �بل زعمت �لاة الرا�ضة أن الله حلَّ �ي علي ولا تزال مثل هذه الأ�كار ال�الية والإلحادية تعشعش �ي أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطل� نسب الخميني الهالك إلى علي �وله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعل� عليه الخميني �ائلاً : ( �إنه عليه السلام صاحب الولاية المطل�ة الكلية والولاية باطن الخلا�ة .. �هو عليه السلام بم�ام ولايته الكلية �ائم على كل ن�س بما كسبت ، ومع الأشياء معية �يومية ظلية إلهية ظل المعية ال�يومية الح�ة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت �ي الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .

أنظروا كي� يعل� الخميني على تلك الكلمة المو�لة �ي ال�لو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها �لواً و تطر�اً �هو عنده ليس �ائماً على الأنبياء �حسب بل على كل ن�س . و لا حول و لا �وة إلا بالله العلي العظيم .

وي�ول تحت �وله تعالى ( يدبر الأمر ي�صل الآيات لعلكم بل�اء ربكم تو�نون ) �ال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحر�هم بالنار و ل�تلهم أشد �تلة كما �عل بأسلا�هم.

2 - �وله بالحلول والاتحاد الكلي :
و تجاوز الخميني مرحلة ال�ول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى ال�ول بالحلول العام ، و انظروا ماذا ي�ول بعد أن تحدث عن التوحيد و م�اماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل الم�امات و التوحيدات عدم رؤية �عل و ص�ة حتى من الله تعالى و ن�ي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصر�ة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ين�ل عن أحد أئمته أنه �ال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعل� ب�وله : ( وكلمات أهل المعر�ة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل �وله : الح� خل� ، والخل� ح� ، والح� ح� ، والخل� خل� ) . ثم ن�ل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، و�ال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأ�وال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يص�ه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )

و بهذا يتبين لنا أن الخميني �د ورث ع�يدة الحلول من أئمته ابن عربي و ال�ونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصو�ية ال�لاة و �د أ�تى كثير من أهل العلم بك�ر ابن عربي حتى أل� �يه مؤل� للإمام برهان الدين الب�اعي بعنوان (تنبيه ال�بي إلى تك�ير ابن عربي).

خامساً : دعوى النبوة :
أ�رزت لوثات التصو� و خيالات ال�لس�ة عنده دعوى �ريبة خبيثة و ك�راً صريحاً حيث رسم للسالك أس�اراً أربعة :
( ينتهي الس�ر الأول إلى م�ام ال�ناء و�يه السر الخ�ي والأخ�ى .. ويصدر عنه الشطح �يحكم بك�ره �إن تداركته العناية الإلهية .. �ي�ر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما ي�ول انظر مصباح الهداية ص 148 .
وينتهي الس�ر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وت�نى ذاته وص�اته وأ�عاله �ي ذات الح� وص�اته وأ�عاله ، و�يه يحصل ال�ناء عن ال�نائية أيضاً الذي هو م�ام الأخ�ى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 - 149 .
أما الس�ر الثالث �إنه ( يحصل له الصحو التام ويب�ى بإب�اء الله ، ويسا�ر �ي عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي الس�ر الثالث ويأخذ �ي الس�ر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 .
وبالس�ر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 .

انظروا إلى الك�ر الصريح �ي كلام الخميني و الإلحاد المكشو� ، ك�ر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و �د ذكر ( أن ال��يه الرا�ضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و �د �ال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و �د �ارن الرا�ضي المعاصر ( محمد جواد م�نية ) بين الخميني ونبي الله موسى م�ارنة سيئة توضح مدى ت�ديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى .
و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن ي�ارن بص�وة الصالحين �كي� ي�ضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منط� ال�لاة الذين �ر�ت �لوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى �دموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العا�بة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس �يه ذرة علم بل هو �لس�ة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !!

سادساً: الاتجاه الوثني:
�ي كتابه كش� الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدا�عاً عن ملة المشركين حيث ي�ول :
تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) .

�ال : ( يمكن أن ي�ال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين �لا تتو�ع منهما الن�ع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من �ير الله ، مع الاعت�اد بأن هذا ال�ير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من ال�ير من �ير هذا الاعت�اد �ذلك ليس بشرك !! ، ولا �ر� �ي هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه �د �عل �علاً باطلاً .  ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء الم�دسة والأئمة الذين أعطاهم الله �درة . ل�د ثبت بالبراهين ال�طعية والأدلة الن�لية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كش� الأسرار ص 30 .

انظروا إلى هذا الكلام الك�ري ، الذي يعت�د صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعت�د الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من ال�ول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس:
الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي �ال �ي خطبةٍ على �بر الخميني: إن الإمام الراحل صر� مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان �د أرسل �ائمةً بأمواله �ي حياته لرئيس ال�ضاء الأعلى ، ويذكر �يها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده.

و للعلم �إن أمه �د تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من �ير أبيه – لكن لا يوجد �ي ال�هرس المذكور المنشور �ي "كيهان لندن" 1% من الح�ي�ة المذكورة ، ولذا نحب أن نعر� من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما �دم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طر� آخر نشرت الإذاعة الإيرانية �ي حياته أنه �دم مائة مليون تومان إلى الحكومة �رضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصر�ون �يها مما يحصدونه من الخمس ، وأما �ي الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكنا� الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو ��رهم وزهدهم الم�دَّعى.

ثامناً: شذوذات الخميني:
�ال الخميني :
1 - "
ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو ال�ائط طاهر "
2 - "
صلاة الجنازة تصح من الجنب "
3 - "
المشهور و الأ�وى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها .
4 - "
لا يجوز وطء الزوجة �بل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و الت�خيذ �لا باس بها حتى �ي الرضيعة "
5 - "
لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت "
6 -
�ي المتعة : " يجوز التمتع �ي الزانية " ، " يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان "

--- من كتاب تحرير الوسيلة ج�2 من ص�حة 241 الى 291 ---


هذا �يض من �يض من أ�وال الخميني ، ن�لتها لكم معزوة بالجزء و الص�حة من كتبه التي ملأت السو� ، و التي حواها الك�ر الصريح و الردة عن الإسلام و العياذ بالله. و للإستزادة �اليراجع كتاب "الخميني و الثورة الإيرانية" الشيخ سعيد الحوى و كتاب "و جاء دور المجوس" للشيخ محمد سرور. هذا لمن كان له �لب سليم و ع�ل واع يدرك ح�ي�ة الأمور ، أما من طبع على �لبه و ختم الله على بصره �ليس هناك أي �ائدة من ذكر هذا الكلام له �هو يتل�ى من أئمته و �د جعلوه أصم الأذن أعمى البصر و البصيرة إلا بكلامهم و ال�ول ما �الوه و الرأي ما رأوه و أ�توا به.

المصدر : كتب ومؤل�ات الإمام الخميني