: อิมาม โคมัยนีย์ : ،زأ§ز¹¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ح؛ظ حرإثذتر¹ ؛ذ¹ص بح´رأ à»ش´à¼آ¤ازءإر؛¢ح§â¤ءرآ¹صآى

¼ظé´ظلإàاç؛ن«µىد

15/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


ح؛ظ حرإثذتر¹ ؛ذ¹ص بح´رأ à»ش´à¼آ¤ازءإر؛¢ح§â¤ءرآ¹صآى

ح؛ظ حرإثذتر¹ ؛ذ¹ص بح´رأ à»ش´à¼آ¤ازءإر؛¢ح§â¤ءرآ¹صآى

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

ح؛ظ حرإثذتر¹ ؛ذ¹ص بح´رأ à»ش´à¼آ¤ازءإر؛¢ح§â¤ءرآ¹صآى

ل�د �امت �ناة الجزيرة بعمل ل�اء مع د. أبو الحسن بني صدر الرئيس الأيراني الأسب� ونضعه بين أيديكم أيه الأخوة ولي�رأه من كان الأمام الخميني إمامه لكي يعر� الخميني على ح�ي�ته ويعر� من هم الأئمة الذي ي�دمون لهم الولاء الأعمى بدون ت�كر ولا تدبر عجباً؟؟!!! :-

سأل المراسل كي� وجدت شخصية الخميني �أجاب بني صدر: وجدت ن�سي أمام شخص �ريب لا يعطي رأيه ، يؤمىء بالإيجاب أو الن�ي ��ط.

تأخر الخميني من الثورة وليس هو صانعها

ت�ول: �ي إحدى م�ابلاتك أن الإمام الخميني جاء إلى الثورة متأخرا بل أنه لم يكن مشجعا لها إلا بعد أن حصلت أحداث �م ، �هل �علا جاء الخميني متأخرا؟

بني صدر: ل�د كانت ايران يومها �ي �ليان ، وهو لم يصد� ذلك ، ل�د أرسلتُ له عدة رسائل، واتصلت به حتى هات�يا و�د كان مترددا دائما وينتظر، ولما تأكد أن الشعب الإيراني �د هب للثورة تحرك عندها ، إذا لم يأت �رار الثورة من خميني بل أتى من الشعب وهو لم يكن طوال حياته صاحب مبادرة ولكنه رجل ردود �عل ، بعدها استوعبت ما حدث معنا �ي النج� و�همت معنى صمته.

سؤال-حين ت�ول هو تأخر عن الثورة وليس هو صانعها ، إذا لماذا تمسكتم به؟ ، هل لأنه يمثل طب�ة أو شريحة اجتماعية كبيرة �ي إيران أو أنه يمثل الر�بة الدينية �ي إيران؟.

بني صدر: كنا بحاجة إلى الخميني لسببين بسيطين ، لأنه رجل دين له تأثيره الكبير �ي إيران ، ثانيا لأن حركة الشعب الإيراني يومها كانت بدون عن� ، كانت كالزهرة �ي مواجهة البند�ية ، إذاً �الخميني كان يمثل ال�يادة الروحية لإيصال الشعب الإيراني إلى الانتصار.

سؤال- إذاً أنتم �ي البداية حاولتم استخدام الخميني ثم عاد الخميني واستخدمكم كمث��ين إيرانيين.

ج-لا لا، نحن لم نستخدم الخميني ولا هو استخدمنا، كنا بصدد بلورة وجهة نظر جديدة للإسلام ، هذا هو المهم.معه؟- نعم معه، وهنا تكمن أهمية عملنا ، إن المسلمين �ي كا�ة أنحاء العالم الإسلامي لا يث�ون بالمث��ين ويعت�دون أنهم يبتدعون أي شئ ، كانت ث�تهم عمياء �ي رجال الدين ، هذا هو الذي �لب الأوضاع �ي إيران، إن كل هذه الدكتاتوريات الحاصلة اليوم إلى زوال والبا�ي هوالاسلام، والإسلام يحث المسلمين على الت�يير.اليوم �ي إيران لا أحد يخا� من الت�يير ، إذاً لم نست�ل الخميني وهو لم ي�م باست�لالنا وكل ما �ي الأمر �ي إيران ، أن الخميني كان توا�ا للسلطة وسعى للوصول إليها مع كل أولئك العاملين لأجلها.

س. سيادة الرئيس دائما تستخدم عبارة كان خائ�ا ، هل �علا كان الخميني يخا� ؟ وهل لديك دلائل �علا أنه كان يخا�؟

ج- يوميا ت�ريبا كان يأتي إلىَ أحمد يسألني: بت�ديراتكم هل يرحل الشاه ؟ وهل أنتم واث�ون من ذلك؟

س- كان يتردد �ي الذهاب إلى إيران وتل�� الثورة.

ج- كان خائ�ا من ذلك ، ا�تراضا لو تو�� الشعب الايراني ماذا سيكون مصيره، لا شئ ، نتيجة لتردده هذا �مت بتحضير لائحة من الأسئلة والأجوبة ، �لت له �يها أن هذه اللائحة سو� تساعدك �ي حال ب�يت �ي المن�ى أو عدت منتصرا إلى إيران ، طلبت منه أن ي�رأها جيدا ويجيب عليها لنستطيع �هم م�صده.

س- ما هي أبرز هذه الاسئلة؟

ج- بعض الأسئلة كانت تتعل� بالإسلام والسلطة ، الإسلام والعنصرية والإسلام والعن�، الأجوبة كانت أن لا تدخل لرجال الدين �ي أعمال السلطة، وأن التعددية السياسية ضرورية، وأن الدولة الإسلامية المنشودة ستكون ديم�راطية يحكمها الشعب، أي ولاية الجمهور وهي تختل� عن الم�هوم السياسي �ي ال�رب ، والسيادة هنا تعني الحاكمية أي السلطة، �الولاية تعني الصدا�ة ، صدا�ة الشخص مع الآخر واستشارته له.

س- بعد ذلك ذهبتم الى ايران وترشحت للرئاسة وطلبت من الإمام الخميني ان لا يدعمك، وأن يب�ى محايدا �ي المعركة الرئاسية، ثم تحدثت عن الان�لاب من طر� الخميني عليك وعلى الا�كار التي نادى بها �ي باريس ، ما هي أسباب هذا الان�لاب ولماذا طلبت منه أن يب�ى محايداً.

ج- ل�د طلبت منه أن يكون حياديا بيني وبين الآخرين، ولكنه بعد تسلمه للسلطة مباشرة بدأ بخر� الدستور ، أخذ إ�رارا بتعيين رئيس ومدعٍ عام لمحكمة التمييز العليا وللمجلس الاعلى لل�ضاء كان هذا هوأول خر� للدستور، وبعدها و�ي خطب الجمعة شجع رجال الدين على تزوير الانتخابات للوصول إلى البرلمان، وذهبت اليه و�لت له: إن هذا الأمر مر�وض ، أجابني أن لا كلمة للشعب ، الكلمة لرجال الدين ، هذا للاشياء الظاهرية ، لماذا إذاً الا�تراع �ي موضوع الرهائن و�ي موضوع الحريات.

س- لكنه لم يمنعك أن تصبح رئيسا؟

ج-بالنسبة للشعب لم يستطع ذلك ولم يستطع الادعاء أني ضد الثورة لأنه يتنا�ض مع كلامه بأنني كنت م�كر الثورة ، لم يستطع تكذيب ن�سه أمام الرأي العام وكان مستحيلا عليه، ولم يكن بإمكان الخميني التبرير أو التوضيح.

س- ولذا �لت سيادة الرئيس أنه كان يستخدمك؟

ج- لا، لا ، كان يعلم أني لا أحب الخضوع.

س- إذاً كان يريدك رئيسا صوريا.

ج- نعم كان ذلك �ي نيته لكنني لم أكن الرئيس الذي يريد .

س- سيادة الرئيس �ي مراحل معينة نلاحظ أنك كنت تتجابه مع الخميني بالر�م من أنه �د منع الل�اء بك ور�ض الل�اء.

بدايات العلا�ة مع الشيطان الأكبر
ج- آخر مرة الت�يت به �بل ثلاثة أيام من الان�لاب ضدي �ي بيته، كان لائ�ا بالاست�بال يومها، و�د تحدثنا �ي مواضيع الساعة، ودخل عنده أحمد �جأة و�ال: عندي سيئات ، �لت: كل إنسان عنده سيئات �ماذا ت�صد، �ال : إنكم تلحون كثيرا ولا تتراجعون ، تتكلمون كثيرا عن تعامل بعض المسؤولين الإسلاميين مع الأمريكيين وانهم يعدون تسوية سرية معهم وتكررونها دائماً، إن المسألة �د انتهت الآن وعاد الرهائن إلى بلادهم �عليكم أن تتعاونوا مع هؤلاء المسؤولين، إن الإمام يطلب منكم ذلك، عندها وجهت حديثي إلى الخميني و�لت له أذاك صحيح ألستم ال�ائلين أن أمريكا هي الشيطان الأكبر وأن الاست�لال هو الأساس، �كي� تطلبون مني التعامل مع هؤلاء الناس الذين تآمروا وعملوا مع الشيطان الأكبر ، عندها خرجت من بيته ودون ان أسمع كلمة واحدة، ولا كلمة، كان ينظر ولا يتكلم، تحدثت �ي وجهه و�لت �ي ن�سي هذا هو أمامي لا مجال أبداً للشك.

س- إذن ت�ول �ي كتاباتك الساب�ة أن الخميني انتظر ما ي�ارب التسعة أشهر �بل أن يأخذ مو��ا حاسما من الأمريكيين ، هل كان يعل� أهمية على العلا�ة الم�بلة معهم أم كان هناك اتصالات شبه سرية بين الولايات المتحدة والخميني؟

ج- لم تكن هناك علا�ات مشينة بل كان هناك ات�ا�ات!!!

س- كي� ؟

ج- جاء مو�دون من البيت الأبيض إلى "تو�ل لوشاتو" �ي �رنسا واست�بلهم آنذاك ابراهيم يزدي الذي كان وزيرا للخارجية لحكومة بازركان �ي طهران ع�د اجتماع ضم مهدي بازركان الذي أصبح رئيسا للوزراء وموسوي أردبيلي أحد الملالي الذي أصبح بدوره رئيسا لمجلس ال�ضاء الأعلى ، خرج المجتمعون بات�ا� ي�ضي أن يتحال� رجال الدين والجيش على إ�امة نظام سياسي مست�ر �ي طهران.

ثم يعرض �لما عن اول مؤتمر صح�ي ع�د بعد انتخابه للرئاسة و�د منع عرضه �ي طهران ويعرض البرنامج صورة مستشار سياسي شاب،وكان يعر� كثيرا عن علا�ات الآيات والملالي بالمخابرات الامريكية ثم ا�تيل هذا الشاب. علا�ات الملالي والأمريكيين السرية؟ نعم .. نعم كان هناك ل�اءات كثيرة أشهرها ل�اء اكتوبر الذي جرى �ي ضواحي باريس وو�عت �يه ات�ا�ات بين جماعة ري�ان وبوش وجماعة الخميني.

س- هل لديك وثائ� حول هذا الموضوع؟

ج- إذن لماذا أنا هنا؟ أنا هنا لأنني ر�ضت هذه الات�ا�ات ، الخميني حاول إ�ناعي بجدوى التعاون مع الأمريكيين ولكني ر�ضت ذلك ، لماذا ؟ لأننا شاركنا بالثورة طلبا للاست�لال وليس للتبعية كما كان الحال �ي زمن الشاه ، ل�د شاركنا بالثورة من أجل حريتنا واست�لالنا وازدهار بلادنا.


مخطط أمريكا �ي مسرحية الرهائن

س- السيد الرئيس �ي موضوع الرهائن الأمريكيين �ي الس�ارة الأمريكية �ي إيران ت�ول إن الخميني لم يأخذ الأمر بأخذ الرهائن وأنت �مت بضد كل هذه العملية من أخذ أمر اعت�ال الرهائن ومتى تدخل الخميني بالضبط لهذه العملية.

ج- إن الدراسات الأمريكية تؤكد أن موضوع خط� الرهائن مسرحية أمريكية ن�ذت �ي إيران ولم يكتش� بعد الشخص الذي ن�ذت من خلاله العملية.

س- إذاً تعت�د أن خط� الرهائن �ي الس�ارة الأمريكية كان مشروعا أمريكيا.

ج- نعم ، نعم كان مشروعا أمريكيا ، حتى أن الحرب كانت مخططاً أمريكياً، �لت يومها أن أمريكا شجعت صدام على ضرب إيران . وكش�ت يومها عن زيارة الس�ير السعودي �ي الأمم المتحدة للس�ير الأمريكي �ي ب�داد لتشجيعه على ضربنا.

س- ت�ول أن �ضية الرهائن كانت مخططاً أمريكيا هل لديك بعض المعلومات التي لم تنشر وماذا حصل بينك وبين الخميني من الأحاديث.

ج- بيني وبين الخميني كان يحصل أشياء كثيرة، بعد خط� الرهائن مباشرة ذهبت إلى ل�اء الخميني وانت�دته على هذا التصر� السئ، و�لت له: كي� باستطاعتكم ال�ول بأن خط� بعض الأمريكيين كرهائن هو عمل أكبر من ثورة الشعب ، و�لت له أيضاً: ليس من الشجاعة أخذ س�ارة �ي بلدكم وأخذ الأمريكيين كرهائن، الحجة كانت يومها احتجازهم بضعة أيام وعندما تسلمون شاه إيران نسلمكم الرهائن، كان هذا الات�ا� مع الأمريكيين ، و�بلت ذلك يومها والت�يت بوزير الخارجية يومها لذلك السبب ، كانت هذه الحجة وكان هناك الكثير من ردود ال�عل، وبعدما أصبحت رئيسا جاءني أحدهم لزيارتي وأعطاني شريطا مسجلا ، كان السيد بهشتي يتكلم مع الم�ربين له �ي ال�لم وال�صة أن عملية الرهائن كانت موجهة ضد الرئيس بني صدر وضد الرئيس كارتر، ذهبت لاطلاع الخميني على ذلك وأخبرته عن �صة رئيس مجلس ال�ضاء الأعلى الذي عينه و�د كان على ح� بأن تص�ية الرهائن كانت لت�وية سلطة رجال الدين أكثر �أكثر لهذا السبب استخدموا الرهائن.

س- من جهة ت�ول أن الأمريكيين هم رواد ال�ضية ومن جهة ت�ول من أجل أن تعزز وضع الملالي �ي إيران.

ج- نعم حصل ذلك لأجل خدمة مصالح ال�ري�ين لخدمة الملالي �ي إيران، وأيضا لخدمة الجمهوريين �ي أمريكا الذين كانوا يريدون ت�يير ن�سية الأمريكيين الذين استكانوا للسلام بعد حرب �يتنام، حتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعرو�ة، لهذا كان يجب إي�اظ الروح العدائية عندهم باست�لال موضوع الرهائن، والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة، و�يل كثيرًا أن الخطة كانت من إعداد هنري كسنجر والسيد روك�يلر ولم تكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار ، لم نجد طالبا واحداً يحدثنا عن مخطط العملية حتى الآن لا نعر� �ي إيران حتى اليوم من الذي خطط لعملية الرهائن.

س- تحليلك الشخصي؟

ج- تحليلي أن الخطة لم تكن خطة إيرانية بل كانت خطة خارجية أمريكية.

س- حين ت�ول ذلك سيادة الرئيس هل لديك معطيات ثابتة.

ج- بالتأكيد ، مثلا الأول: كان رضا بسنديدة ابن أخي الخميني جاء إلى مدريد ثم عاد إلى إيران، وطلب م�ابلتي و�ال إنه كان �ي مدريد، وطلب الأمريكان ل�اءه، أعطوه ا�تراحات جماعة ري�ن وبوش، و�ال لي: إذا �بلتها سو� يلبي ري�ان جميع طلبات إيران عندما يصل إلى السلطة، وهددني إذا ر�ضتها بالتعامل مع خصومي السياسيين .

هل تتصورون أن ابن أخي الخميني يخرج من إيران دون إذن عمه، لم ي�ل إنه خرج من إيران لل�ائهم ، �لت ربما كان �ي زيارة لأوربا وبعدها �رأنا �ي الكتاب أنه كان مدعواً لذلك.

ثانيا:كان لدي أحد المعاونين �ي ألمانيا اتصل به جماعة من حل� ري�ان وبوش وعرضت عليه ن�س الا�تراحات ، ثالثا: العرا� كان �د بدأ حربه معنا، وكنا بحاجة إلى ماذا ، كنا بحاجة إلى �طع ال�يار وإلى الذخيرة والسلاح ، السيد ر�سنجاني جاءني –رئيس البرلمان- يومها والسيد رجائي ع�دا اجتماعا وأكدا أننا لسنا بحاجة إلى الأسلحة الأمريكية، كنا حينها بحاجة إلى كل شئ، إلا أن الرهائن ب�وا �ي حينها �ي ضيا�تنا حتى موعد الانتخابات الأمريكية، كتبت حينها رسالة إلى الخميني لإطلاعه على هذه المعلومات، وبعد هذه التصريحات ع�د اجتماع بين جماعة ري�ان بوش وجماعة الخميني ، كان ذلك �ي باريس وكان هناك ات�ا� ، و�ي مذكراتي اليومية أدون ذلك ليكون الشعب على اطلاع ، بعدها كتبت للخميني لإطلاعه على هذه المعلومات، ولم أكن أصد� أنه على علم بذلك، كنت أظن أنه خارج اللعبة ، إذن كي� ت�سرون إطلا�ه الرهائن عشية أداء الرئيس ري�ان لليمين الدستوري؟!

س- تحدثنا عن موضوع الحرب الإيرانية العرا�ية ومررت إلى إسرائيل ، هل كنت على علم بوجود علا�ات معينة مع إسرائيل لأجل الحصول على السلاح؟

ج- �ي المجلس العسكري أعلمنا وزير الد�اع أننا بصدد شراء سلاح من اسرائيل ، عجبنا كي� ي�عل ذلك ، �لت: من سمح لك بذلك ، �ال: الإمام الخميني ، �لت هذا مستحيل !

�ال : أنا لا أجرؤ على عمل ذلك لوحدي. سارعت لل�اء الخميني وسألته: هل سمحت بذلك ؟ �ال : نعم إن الإسلام يسمح بذلك ، وإن الحرب هي الحرب ، صع�ت لذلك ، صحيح أن الحرب هي الحرب، ولكنني أعت�د أن حربنا نظي�ة، والجهاد هو أن ن�نع الآخرين بو�� الحرب والتو� إلى السلام، نعم هذا الذي يجب عمله وليس الذهاب إلى اسرئيل وشراء السلاح منها لحرب العرب ، لا لن أرضى بذلك أبداً ، حينها �ال لي : إنك ضد الحرب، وكان عليك أن ت�ودها لأنك �ي مو�ع الرئاسة.


التعامل مع إسرائيل �ي الحرب ضد العرا�

س- السيد الرئيس السؤال �علا محرج ، كي� أن الخميني الذي �اد كل هذه الثورة الإسلامية، ووضع ال�دس واستعادتها وحماية �لسطين �ي أولوياته كي� يمكن أن يشتري السلاح من اسرائيل؟! حين نسمع منك هذا الكلام لا نستطيع أن نصد� شيئا مماثلاً.

ج- حتى اليوم و�بل ستة أشهر كان الإسرائيليون أل�وا ال�بض على بعض المواطنين المتورطين �ي بيع الاسلحة لإيران ، ل�د حاولت منع ذلك-شراء الأسلحة من إسرائيل- خلال وجودي �ي السلطة وبعدها كانت إيران-�يت ، ما معنى إيران-�يت كان إنها �ضيحة شراء الأسلحة الأمريكية عبر إسرائيل.

س- �لت إن الخميني �ال لك: إذا لم ترد أسلحة عبر اسرائيل �تش عن دول أخرى ، من هي الدول التي أعطتكم السلاح �ي بداية الحرب؟

ج- بالنسبة للخميني كان شراء الأسلحة مسموحا به من كل مكان حتى من اسرائيل ، شكلت آنذاك لجان ذهبت إلى أوربا وإلى مصر لأن هناك ع�ودا بينهم وبين الشاه.

س- اشتريتم السلاح من مصر ضد العرا�؟

ج- نعم نعم من مصر ضد العرا�.

س- السيد الرئيس تتحدث �ليلا عن بداية الحرب العرا�ية الإيرانية ، ت�ول �ي كتاباتك أنك �لت لياسر عر�ات لي�ول لصدام حسين لا تصنع الحرب ضد الثورة ، أولا : هل تجربة الاتصالات بينكم وبين صدام حسين عبر ياسر عر�ات وعبر آخرين، وكي� كانت تجربة الاتصالات وما هو الدور الذي �مت به من أجل منع نشوب هذه الحرب �علاً.

ج- طلبت من السيد ياسر عر�ات الذهاب إلى ب�داد وإ�هام صدام حسين أن كل دولة تشن حربا ضد أي ثورة �مصيرها ال�شل وليست�يد من التاريخ، حتى الدول العظمى لم تستطع ال�ضاء على المجموعات الص�يرة الثائرة، ولن يستطيع اليوم الانتصار على شعب إيران الثائر وكان ال�شل للأس� بعد مكوث ياسر عر�ات عدة أيام عاد ليخبرنا أن صدام طاووس مصمم على مواصلة الحرب، وأنه �ادر على حسمها �ي ثلاثة أو أربعة أيام.

س- هل حصلت اتصالات أخرى مع صدام حسين؟

ج- بعد �شل م�اوضات ياسر عر�ات وصدام حسين كانت هناك محاولات أخرى لو�� الحرب منها ما �ام به ح�يد أحد رجال الدين المجاهدين[2] �ي العرا� وهو أبو الحسن الأص�هاني أرسله صدام حسين للم�اوضات من أجل السلام يومها لكن الخميني ر�ض.

س- كي�؟

ج- �ال لنا يومها مبعوث صدام: ها �د انتصرت الثورة الإسلامية وتخلصتم من الشاه دعونا نشيد السلام بين بلدينا ، �لت للخميني: لن�بل ا�تراحاته ، أجاب: لا إن نظام صدام حسين محكوم عليه بالس�وط، وسيس�ط خلال ستة أشهر على الأكثر ، ولكي نع�و عنه أرسل مبعوثه هذا !!! إذن ر�ض ذلك.

س- هل كنت ضد الحرب وأشر�ت عليها لكونك رئيسا للجمهورية؟

ج- لأن صدام �رض علينا هذه الحرب ول�د أصبت بمرض على جبهة ال�تال لأنني لم أتحمل هذه الحرب ال�بية ، حاولت كثيرا إي�ا�ها، والشاهد على ذلك أنه بعد مؤتمر عدم الانحياز كانت الحرب ستتو�� لأنني وا��ت على مشروع لأربعة وزراء خارجية جاؤوا إلى إيران بعد موا��ة صدام حسين على ذلك ولكن رجال الدين �ي إيران كانوا يريدون استمرار الحرب.

س- هل الإمام الخميني كان يحدثك عن العلا�ة مع الجوار العربي، مع دول الخليج، هل كانت لديه أطماع �ي الت�دم عسكريا باتجاه الدول من أجل تصدير الثورة مثلاً؟

ج- لم يحدثني بهذا الموضوع ولكن كان هناك مشروع آخر ، كان يريد إ�امة حزام شيعي للسيطرة على ض�تي العالم الإسلامي، كان هذا الحزام يتأل� من إيران والعرا� وسوريا ولبنان وعندما يصبح سيدا لهذا الحزام يستخدم الن�ط ومو�ع الخليج ال�ارسي للسيطرة على ب�ية العلم الإسلامي، كان الخميني م�تنعا بأن الأمريكيين سيسمحون له بتن�يذ ذلك، �لت له بأن الأمريكيين يخدعونك، ور�م نصائحي ونصائح ياسر عر�ات الذي جاء ليحذره من نوايا الأمريكيين �إنه لم يكن يريد الا�تناع.

س- الرجال الذين كان لهم تأثير على الخميني، �لت إن ر�سنجاني كان يضحكه، كان له تأثير عليه ، من الذي كان يد�عه أكثر باتجاه الحرب، وهل كنتم �علا تخشون الخسارة �ي الحرب مع العرا�؟

ج- الخسارة �ي أول الحرب كانت ممكنة ، لكن بعد احتدامها استطعنا إي�ا� ت�دم ال�وات العرا�ية، وكنا نعر� أن الو�ت كان إلى جانبنا، ولكن ليس لأمد طويل، بعد الان�لاب ضدي وبعد وصولي إلى باريس �لت له أنه إذا استمر الملالي �ي الحرب �إنهم سو� يخسرونها حتما وهذا ما حصل.

ر�سنجاني كان له أثر كبير �ي البلاد وكان يدير شؤون الحرب بالتعاون الوثي� مع أحمد الخميني ، ولأنه كان يدير شؤون هذه الحرب ��د كان يخي�ني ر�سنجاني لأنه أراد مواصلة الحرب واحتلال البصرة ، وباحتلالها يس�ط صدام حسين ، كان هذا مشروعه وكل �يادة الجيش كانوا يعارضون ذلك و�الوا إن احتلال البصرة سيطيل أمد الرحب .

س- الت�كير �ي تأسيس حزب الله اللبناني ، طبعا أنت كنت تركت السلطة ولكن كنت �ي ذلك الو�ت تحدثت مع الإمام الخميني أو مع محيطيه �ي تأسيس حزب شيعي �ي لبنان لأجل م�اتلة اسرائيل أو لأهدا� أخرى.

ج-بالنسبة لموضوع لبنان كنت مع دعم الشعب اللبناني وليس دعم منظمة على حساب الشعب ، عندما كنت �ي السلطة لم يكن هناك وجود لحزب الله �ي لبنان ، بعد تن�يذ الان�لاب ضدي وجد الس�ير الإيراني �ي سوريا ال�رصة سانحة لتأسيس هذا الحزب.

س- هل حاول العرا� الاتصال بك.بعد الان�لاب الذي حصل ضدك

ج-بالطبع ، آخرها كان بعد عاص�ة الصحراء حتى دعوني إلى زيارة العرا�.

س- كي� حصل الل�اء؟

ج- جاء شخصان لزيارتي أحدهما لبناني وآخر �رنسي.

س- هل يمكن أن نعر� الاسماء؟

ج-لا يريدون كش� الاسماء، عرضوا علي هذه الدعوة لكنني ر�ضتها ، عرضوا علي است�بال نواب عرا�يين من �بل صدام، أجبتهم بوضوح: يريد صدام استخدام اسمي لتخليصه من الورطة التي و�ع �يها مع الأمريكيين وأ�ترح إل�اء الدكتاتورية �ي بلاده وتن�يذ الديم�راطية ، كي أ�وم بمساندتكم.