: อิมาม โคมัยนีย์ : حز،ص´ذخع(¤ازءàھ×èح)¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - ¤ازءàھ×èح¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى µèح؛أأ´زبحثز؛ذخع(تثزآ)¢ح§·èز¹أتظإ بçحإإçحإإحخع حذإرآخش اذترإإرء

´أ.«رآ´ىحرإ –حصب

9/8/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


¤ازءàھ×èح¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى µèح؛أأ´زبحثز؛ذخع(تثزآ)¢ح§·èز¹أتظإ بçحإإçحإإحخع حذإرآخش اذترإإرء

¤ازءàھ×èح¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى µèح؛أأ´زبحثز؛ذخع(تثزآ)¢ح§·èز¹أتظإ بçحإإçحإإحخع حذإرآخش اذترإإرء

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

( ع¤ازءàھ×èح¢ح§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى µèح؛أأ´زبحثز؛ذخع(تثزآ)¢ح§·èز¹أتظإ بçحإإçحإإحخع حذإرآخش اذترإإرء)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطيبين، وصحابته ال�ر الميامين. وبعد:

 

أخواني حتماً.. لن يكون مو�� الخميني م�ايراً لمو�� أئمته وعلماء دينه الذين سب�وه، ولن يأتي بجديد يستح� الذكر، لكن الذي يجعلنا نخصُّه بالحديث هنا، ونخصص من أجله هذا المو�ع، أن دين الرا�ضة ب�ي عبر السنين والعصور الساب�ة خل� الأستار..، لا يعلم عنه عوام المسلمين شيئاً، ينشأ ويترعرع �ي الزوايا والخبايا سراً، لا يتجرأ أحدٌ على إعلانه وإظهاره للناس، لأجل ذلك وجدت أ�كار هذا الدين سبباً للب�اء هذه المدة الطويلة، وإلا �إن الذي يتعر� على دينهم عن �رب، ويطلع على ح�ي�ته بكثب، يجد ن�سه �ي ن�� مظلم حالك، يحكمه �يه ��هائهم وملاليهم وأصحاب عمائم الضلال.. �أنت ليس لك ح� الاعتراض، ولا ح� السؤال بلم؟ ولماذا؟ وكي�؟ أنت.. عليك أن تأتي بالشعائر التي تمليها عليك تلك الحسينيات ب�ير زيادة أو ن�صان، ثمَّ تن�ذ تعاليم مرجعك الذي تنتمي إليه، وإياك أن تطلب شيئاً.. أو تعرض..!!، �إن اللَّعنة سو� تحلُّ عليك، لأنك ستكون صاحب ع�يدة مشوشة مهزوزة، لا مكان لك بينهم..!!

أ�ول.. إننا نخص الخميني بالحديث هنا، لأنه أتى بجديد لم يستطع أن يأتي به �يره من علماء هذا الدين، وهو أنه أظهر (الر�ض) على الملأ.. وأعلنه للناس.. بلا مواربة، ولا ت�ية، ولا خو�ٍ، الخميني إمام سلطة وو�ت معين، وزمان محددٍ، ل�د ح�� الخميني ما أراد من السمعة والوصول إلى السلطة، وما تمَّ له ذلك إلا بإعلانه للدين الشيعي على الملأ بلا ت�ية، الخميني حصل له الآن ما أراد.. وما كان يبحث عنه، ثم ماذا أيها الشيعة؟؟ ل�د مات الخميني، وانتهى، وب�ي أتباعه ومحبيه من الشيعة، �منهم من مات، ومنهم من هو با�ي الآن، بدأوا ي��دون الأمل، بدأوا الآن �ي العودة إلى عهدهم الساب� وذلك بالتعل� بالأمل، والانتظار، دخلوا �ي عهد ال�يبة الكبرى الجديدة بموت الخميني.

نعم.. ل�د ظنَّ الشيعة أنه بإعلان دولة الخميني، تمَّ لهم كل ما يريدون، لكنهم �وجؤا بموته ورحيله، ولم يكونوا يتو�عون ذلك، ولم يعدُّوا له الحسابات، ولكن بعد ماذا؟؟ بعدما أظهر الخميني دينهم على الملأ، وطبع الكتب، و�ام بنشرها، وتوزيعها وزاد �يه وأن�ص، �ما لذي حصل؟

اتضحت ح�ي�ة العداء والح�د التي امتلأت به �لوب ال�وم ومؤل�اتهم.. �شكراً للخميني على هذه الخدمة الجليلة، �هو من حيث أراد نشر دينه، أخرجه للعالم على ح�ي�ته التي ا�تر بها أكابر من علماء المسلمين وم�كريهم ح�بةً من الزمن، و�بل �يام دولة الخميني، وذلك عندما نشأت �كرة الت�ريب بين السنة والشيعة، ونادى بها الكثير من المحسوبين على العلم والدعوة، وأهل السنة، ثم �امت دولة الخميني، �خرج بذلك نتن وعورة الشيعة على العالم، وا�تضح أمرهم على ح�ي�ته، وانكش�ت كل تلك الأسرار، واتضحت ح�ي�ة الحكومة التي يدعوا إليها الخميني.. لا نطيل بذكر تلك الأحداث.. ولكن نجد أن�سنا �ي هذا المو�ع مد�وعين ومضطرين إلى ت�رير البدهيات التي جهلها الكثير من أهل الإسلام عن هذه الديانة، ونسو� لكم شيئاً مما ت�وه به هذا الضال الأثيم تجاه الصحابة الكرام.. عساها أن تجد �لوباً واعية، وآذاناً صا�ية، وأناس من ب�ية السل�، لم يتنكروا إلى ماضيهم العري�..

  

مو�� الإمام الخميني من الصحابة:

 

ي�ول الخميني: (( �ي الأيام الأولى �ام كبار صحابة النبي من المعرو�ين بالنزاهة وطهارة الدين، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وسلمان ال�ارسي وأبي ذر والم�داد وعمار والعباس وابن العباس بر�ع راية المعارضة، وأرادوا تن�يذ أوامر الله والنبي بشأن أولي الأمر إلا أن التكتلات التي ظهرت بظهور البشر عر�لت أحكام ع�لاء ال�وم، والأطماع والأهواء التي سح�ت الح� والح�ي�ة �ي جميع الأزمنة �علت �علها �ي هذا المجال، ويشهد التأريخ بأنه �يما هؤلاء منش�لين بد�ن الرسول �إن اجتماع الس�ي�ة اختار أبا بكر للحكم، �تم بذلك وضع حجر الأساس بشكل خاطيء )) ([1]).

 

وي�ول: (( إن جميع الخلا�ات التي نشبت بين المسلمين �ي مجمل الشؤون والأمور مصدرها الس�ي�ة، �لو لم يكن ذلك اليوم لما حدثت بين المسلمين هذه الخلا�ات بشأن ال�وانين السماوية )) ([2]).

 

ويؤكد مرة أخرى ب�وله: (( إن كل ما يعاني منه المسلمون اليوم إنما هو من آثار يوم الس�ي�ة )) ([3]).

 

وي�ول أيضاً: (( لولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الح�ي�ي المتمثل �ي المذهب الشيعي، وكانت المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها �ي س�ي�ة بني ساعدة، وهد�ها إجتثاث جذور الدين الح�ي�ي، تحتل الآن مواضع الح� )) ([4]).

 

ثم يحدد لنا مو��ه بن�سه تجاه الصحابة بعامة، والخل�اء الراشدين الثلاثة بخاصة، �ي�ول: (( و�ي ذلك الو�ت كان أمام المسلمين خياران إما أن ينظموا إلى حزبهما، ويشتركوا معهما �ي تح�ي� هد�هما من أجل الحصول على الحكم والسلطة ويتعاونوا معهما �ي تح�ي� ذلك، وإما أن يخرجوا عن حزبهما، ولا يكونوا معهما.

 

ثم ي�ول: إلاّ أنهم _ أي الصحابة _ لم يجرؤوا على الحديث ضد هذين المنا��ين المتسلطين الظالمين )) ([5]).

 

وي�ول: (( إن مخال�ة الشيخين لل�رآن لم تكن عند المسلمين شيئاً.

كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن ي�ول إن الله أو جبرائيل أو النبي �د أخطأوا �ي إنزال هذه الآية �ي�وم أبناء السنة بتأييده كما �اموا بتأييده �يما أحدثه من ت�ييرات �ي الدين الإسلامي ورجحوا أ�واله على آيات ال�رآن )) ([6]).

 

والخطير جداً عند الخميني أيها ال�ضلاء.. هذه الع�يدة تجاه الشيخين.. �تأملوا يا مسلمين..!!

 

ي�ول: (( حتى لو كان ذكر الإمام �د ورد �ي ال�رآن الكريم �من ذا الذي كان يضمن عدم نشوب الخلا�ات بين المسلمين إذ أن أولئك الذين ألص�وا أن�سهم بالدين والنبي، وأ�اموا التكتلات ما كانوا عند ذاك يلتزمون بأ�وال ال�رآن وي�لعون عن أحابيلهم.. بل إن الخلا�ات بين المسلمين تنتهي آنذاك بإنهدام أسس الإسلام أو أن أولئك المتله�ين للرئاسة، عندما كانوا يرون بأن م�اصدهم لم تتح�� عن طري� الإسلام �إنهم كانوا ي�ومون بتشكيل حزب مناويء للإسلام )) ([7]).

 

ثم يتهم الشيخين، بما هو أصل �ائم عليه دين الرا�ضة (التحري�)، �ي�ول: (( لو كانت مسألة الإمامة �د تم تثبيتها �ي ال�رآن �إن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام وال�رآن، إلا لأ�راض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من ال�رآن وسيلة لتن�يذ أ�راضهم المشبوهة ويحذ�ون تلك الآيات من ص�حاته، ويس�طون ال�رآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلص�ون العار وإلى الأبد بالمسلمين وال�رآن، ويثبتون على ال�رآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى )) ([8]).

 

وي�ول عن عمر _ رضي الله عنه _: (( نورد هنا مخال�ات عمر لما ورد �ي ال�رآن لنبين بأن معارضة ال�رآن لدى هؤلاء كانت أمراً هيناً )) ([9]).

 

وي�ول عنه _ رضي الله عنه _ أيضاً: (( إن هذه ال�رية صدرت من ابن الخطاب الم�تري، وإن أعماله نابعة من أعمال الك�ر والزند�ة )) ([10]).

 

وي�ول أيضاً: (( إن مخال�ة الشيخين لل�رآن لم تكن عند المسلمين شيئاً مهماً جداً )) ([11]).

 

( والخميني بمثل هذه الم�ولات الباطلة يكون �د خال� إجماع الأمة الإسلامية من مشر� الأرض إلى م�ربها )

 

 

 �تلك أ�وال الخميني، وهذه أ�وال الله عز وجل �ي الصحابة:

 

�ال تعالى: (( وَالسَّابِ�ُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ �ِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْ�َوْزُ الْعَظِيمُ )).

[ 100 سورة التوبة ].

 

و�ال تعالى: (( لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَن�ُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُ�ْلِحُونَ * أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ �ِيهَا ذَلِكَ الْ�َوْزُ الْعَظِيمُ )).

[ 88 - 89 سورة التوبة ].

 

و�ال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ �ِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَن�ُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْ�َائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ �ِيهَا نَعِيمٌ مُّ�ِيمٌ * خَالِدِينَ �ِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )).

[ 20 – 21 – 22 سورة التوبة ].

 

و�ال تعالى: (( لِلْ�ُ�َرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَ�ُونَ �َضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِ�ُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن �َبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ �ِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَن�ُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُو�َ شُحَّ نَ�ْسِهِ �َأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُ�ْلِحُونَ )).

[ 8 - 9 سورة الحشر].

 

و�ال تعالى: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَ�ُولُونَ رَبَّنَا ا�ْ�ِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَ�ُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ �ِي �ُلُوبِنَا �ِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُو�ٌ رَّحِيمٌ )).

[ 10 سورة الحشر ].

 

و�ال تعالى: (( لَ�َدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ �َعَلِمَ مَا �ِي �ُلُوبِهِمْ �َأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ �َتْحًا �َرِيبًا )).

[ 18 سورة ال�تح ].

 

و�ال تعالى: (( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَ�َرُوا �ِي �ُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ �َأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّ�ْوَى وَكَانُوا أَحَ�َّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )).

[ 26 سورة ال�تح ].

 

و�ال تعالى: (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُ�َّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَ�ُونَ �َضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ �ِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ �ِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ �ِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ �َآزَرَهُ �َاسْتَ�ْلَظَ �َاسْتَوَى عَلَى سُو�ِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَ�ِيظَ بِهِمُ الْكُ�َّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّ�ْ�ِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )).

[ 29 سورة ال�تح ].

 

 

والحكم لك الآن أخي المسلم العا�ل..

الله سبحانه وتعالى �ي علياءه يمدح ويثني على الأصحاب الذين اختارهم لرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم) والإمام الخميني يسبهم، ويلعنهم، ويشتمهم، وينت�صهم، ويحت�رهم، ويهمز ويلمز �ي أ�والهم وأ�عالهم، ويدخل إلى نواياهم..

وهم الذين نصروا رسول الله �ي المدينة المنورة، و�ال مناجياً ربه �ي عريشه أثناء �زوة بدر واجتماع الأعداء عليه وإياهم: (( إن تهلك هذه العصابة لا تعبد �ي الأرض )). �اسأل ن�سك يا عبد الله من هذه العصابة التي نصرت وناصرت وآزرت حتى �وى واشتد عود هذا الدين..؟

اللهم إن �ال أحدٌ شيئاً �ي الصحابة ��ل على دينه السلام، نسأل الله السلامة والعا�ية من ذلك، وأن يهدي ضال المسلمين.

 

ي�ول أبو حامد ال�زالي _ رحمه الله _: (( والذي عليه سل� الأمة وجماهير الخل� أن عدالتهم معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم �ي كتابه، �هو معت�دنا �يهم إلاّ أن يثبت بطري� �اطع ارتكاب واحد ل�س� مع علمه به، وذلك لا يثبت �لا حاجة لهم إلى تعديل )) ([12]).

 

و�ال أبو زرعة _ رحمه الله _: (( إذا رأيت الرجل ينت�ص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم �اعلم أنه زندي�، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا ح�، وال�رآن ح�، وإنا أدى إلينا ال�رآن والسنن أصحاب رسول الله، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح �يهم أولى وهم زناد�ة )) ([13]).

 

ي�ول المؤرخ الإنجليزي الشهير جبن عن الخل�اء الراشدين: (( ل�د كانت أخلا� الخل�اء الأربعة الأولين وتصر�اتهم نزيهة مضرب المثل، إن نشاطهم وت�انيهم إنما كان بإخلاص تام، ور�م التمكن من الثراء والسلطة ��د أ�نوا أعمارهم �ي أداء المسؤليات الخل�ية والدينية )) ([14]).

 

وي�ول وليم ميور أيضاً: (( ل�د كان عمر أعظم رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم �ي المملكة الإسلامية �كان من ثمار ذكائه واست�امته أن خضعت �ي خلال هذه السنوات العشر كل مناط� الشام ومصر و�ارس للن�وذ الإسلامي، ولا تزال منذ ذلك الو�ت ضمن الأ�طار الإسلامية، ولكنه بالر�م من كونه حاكماً عظيماً لمملكة عظيمة لم تعزه أبداً ال�راسة والمتانة ولا الرؤية العادلة �ي الأمور وال�ضايا.

 

ثم ي�ول: وكان الناس يتوا�دون إليه من ولايات بعيدة ويسألون عن عمر الحاكم والخلي�ة �ي �ناء المسجد النبوي وأنحائه ثم يسألون عما إذا كان أمير المؤمنين موجوداً �ي المسجد وهو جالس أمامهم �ي ملابسه العادية )) ([15]).

 

وهكذا ي�ر كل مسلم و�ير مسلم بأن سيرة الصحابة الكرام، و�ي م�دمتهم الخل�اء الراشدون تؤكد براءتهم من كل تهمة، وبعدهم عن كل شبهة، وما هذا ب�ريب منهم، ولا كثير عليهم، وهم الصحب الكرام الذين خلت ن�وسهم من حظ ن�وسهم، وما كانوا يريدون إلاّ الله والدار الآخرة.

 

�كانوا مشاعل هدى حملوا الإسلام إلى شر� الأرض و�ربها �أصلح الله تعالى بهم العباد والبلاد، �وصلنا الإسلام ن�ياً كاملاً ب�ضل الله وكرمه ثم ب�ضل جهودهم وجهادهم.

 

 

 

مُست�اد.. من كتاب: (الخميني والوجه الآخر �ي ضوء الكتاب والسنة د. زيد العيص 1413ه�).



( [1] ) كش� الأسرار ص 128.

( [2] ) كش� الأسرار ص 130.

( [3] ) كش� الأسرار ص 155.

( [4] ) كش� الأسرار ص 193.

( [5] ) كش� الأسرار ص 138.

( [6] ) كش� الأسرار ص 138.

( [7] ) كش� الأسرار ص 130.

( [8] ) كش� الأسرار ص 131.

( [9] ) كش� الأسرار ص 135.

( [10] ) كش� الأسرار ص 137.

( [11] ) كش� الأسرار ص 138.

( [12] ) المستص�ى ص 189.

( [13] ) الك�اية �ي معر�ة علم الرواية ص 97.

( [14] ) ان�راض وس�وط المملكة الرومية.

( [15] ) صورتنا متضادتان لنتائج جهود الرسول الأعظم ص 40 – 41.

المصدر : كتاب الخميني والوجه الآخر �ي ضوء الكتاب والسنة