: อิมาม โคมัยนีย์ : ¨ط´آ×¹حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - تءزھش،تہز¼ظéل·¹أزة¯أھزاتط¹¹صآىم¹تہز¼ظéل·¹أزة¯أ»أذ¨س»أذà·بحشثأèز¹أéح§·ط،¢ىµèح؛أأ´ز¼ظé¹سھزاھصحذخع¨ز،،زأ¨سل¹،(لآ،حح،)

ءطثش؛حرإءطأµز¯ح

23/6/1426

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


تءزھش،تہز¼ظéل·¹أزة¯أھزاتط¹¹صآىم¹تہز¼ظéل·¹أزة¯أ»أذ¨س»أذà·بحشثأèز¹أéح§·ط،¢ىµèح؛أأ´ز¼ظé¹سھزاھصحذخع¨ز،،زأ¨سل¹،(لآ،حح،)

تءزھش،تہز¼ظéل·¹أزة¯أھزاتط¹¹صآىم¹تہز¼ظéل·¹أزة¯أ»أذ¨س»أذà·بحشثأèز¹أéح§·ط،¢ىµèح؛أأ´ز¼ظé¹سھزاھصحذخع¨ز،،زأ¨سل¹،(لآ،حح،)

؛·¤ازء¹صé ،سإر§´سà¹ش¹،زأل»إمثéà»ç¹ہزةزن·آ

تءزھش،تہز¼ظéل·¹أزة¯أھزاتط¹¹صآىم¹تہز¼ظéل·¹أزة¯أ»أذ¨س»أذà·بحشثأèز¹أéح§·ط،¢ىµèح؛أأ´ز¼ظé¹سھزاھصحذخع¨ز،،زأ¨سل¹،(لآ،حح،) 
 
 لندن: «الشر� الأوسط»
 وجه النواب السنة �ي البرلمان الايراني رسالة هي الاولى من نوعها الى اربعة من المراجع الكبار الشيعة نددوا �يه بما وص�وه «التمييز ال�اضح» ضد اهل السنة �ي ايران من �بل اجهزة الحكم �ي ايران.
 ووجهت الرسالة الى اثنين من المراجع المعارضين، وهما آية الله حسين علي منتظري وآية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي، واثنين آخرين من المرتبطين بالسلطة العليا �ي طهران وهما آية الله �اضل ال�و�ازي، المل�ب بلنكراني، وناصر مكارم الشيرازي.
 
 واشارت الرسالة الى ان اهل السنة يشكلون ما يزيد على عشرين �ي المائة من سكان ايران حسب ت�ديرات �ير رسمية، بينما ت�ول السلطات الرسمية بانهم لا يشكلون اكثر من تسعة �ي المائة من السكان البال� عددهم 65 مليون نسمة.
 
 وتساءل النواب السنة، ما اذا كان تولي اصحاب الك�اءة والمؤهلات العلمية من السنة الوظائ� ال�يادية والمسؤوليات الكبرى كالوزارة ونيابة الوزراء والس�ارة �ضلا عن �يادة ال�وات المسلحة والمسؤوليات الرئيسية �ي ال�ضاء، امرا مخال�ا للمذهب الشيعي المسيطر على البلاد. واشاروا الى ان اهل السنة المحظور عليهم تولي تلك المناصب حيث لا يوجد سني واحد �ي مجلس الوزراء والمناصب الرئيسية �ي الوزارات والمؤسسات الكبرى، كما ان المحا�ظين ورؤساء الدوائر الرسمية �ي المدن والمحا�ظات التي يشكل اهل السنة الا�لبية المطل�ة �يها مثل كردستان وبلوشستان وطالش وبندر عباس والجزر الخليجية وبوشهر وتركمن صحرا وشر�ي خراسان، هم جميعا من الشيعة.
 
 
واشتكى النواب الايرانيون السنة من عدم موا��ة السلطات العليا على إ�امة مسجد لأهل السنة �ي طهران ر�م انتماء ما يزيد على نص� مليون من سكان العاصمة الى المذهب السني، و�الوا �ي رسالتهم «بينما هناك معابد وكنائس للأ�ليات الدينية مثل الزرادشتيين واليهود والنصارى �ي العاصمة، تواصل السلطات الحاكمة ر�ضها لبناء مسجد لأهل السنة �ي طهران! وكش�ت الرسالة ان النظام ا�ام مركزا �ي كردستان تحت اسم «المركز الاسلامي الاعلى» يديره رجل دين شيعي معين من �بل السلطة العليا لكي يشر� على كا�ة الامور الدينية و�ير الدينية الخاصة بأهل السنة. وبينما الشيعة �ادرون على مراجعة من ي�لدونه من مراجع الت�ليد حيث هناك نوع من التعددية �ي الآراء ال��هية ومصادر التشريع الديني لدى الشيعة �رضت على اهل السنة �يود صارمة بربط مدارسهم ومناهجهم الدراسية، وامورهم الشخصية والحسبية ب�«المركز الاسلامي الاعلى».
 
 واثارت رسالة النواب ضجة كبيرة بين الاوساط الدينية �ي مدينة �م. ومن المتو�ع ان يرد المراجع الاربعة الذين وجهت الرسالة اليهم خلال ال�24 ساعة الم�بلة، علما بأن آية الله منتظري سب� ان اعلن معارضته الشديدة للتمييز بين الشيعة والسنة وهو يحظى باحترام بال� لدى العلماء والشخصيات الدينية والسياسية السنية بسبب آرائه الجريئة.
 

جريدة الشر� الأوسط العربية اللندنية الاربع�اء 24 جم�ادى الاول�ى 1424 ه� 23 يوليو 2003 العدد 9003