: อิมาม โคมัยนีย์ : ¤س،إèزا¶ض§حشءزءâ¤ءرآ¹صآى - هئية كبار العلماء بالسعودية

الح�ي�ة

10/9/1425

ل¹ذ¹س¼ظéح×è¹

¾شء¾ى؛·¤ازء¹صé


هئية كبار العلماء بالسعودية

هئية كبار العلماء بالسعودية


�رار هيئة كبار العلماء �ي الإمام الخميني ر�م 146 وتاريخ 11/7
1408 ه�

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ، و�ائد ال�ر المحجلين وإمام المت�ين ، نبينا محمد وعلى آله ذوي الصد� والو�اء ، وأصحابه أكرم الصحب وأصد� الشر�اء من أتباع الأنبياء . وبعد :
�إن مجلس هيئة كبار العلماء �د اطلع �ي دورته الحادية والثلاثين المع�ودة �ي مدينة الرياض ابتداء من يوم 3/7/1408ه� وانتهاء بيوم 11/7/1408ه� على نتائج مؤتمرات وندوات علماء المسلمين خارج المملكة العربية السعودية �ي ال�ارة الهندية و�يرها من بلدان المسلمين �ي آسيا وأ�ري�يا و�ي مصر والسودان وسواها ، وتوالت تلك المؤتمرات والندوات تندد وتستنكر وتحذر مما يرتكبه الإيرانيون باسم الإسلام ، وهذه المؤتمرات والندوات ع�دها هؤلاء العلماء إثر الجريمة النكراء التي �ام بها أعوان حكام إيران �ي موسم حج عام 1407ه� تلك الجريمة التي هزت العالم الإسلامي أجمع ، وأ�ل�ت علماء المسلمين �ي كل مكان ، �نددوا بها �ي حينها ، واستنكروها أيما استنكار ، ووص�وها بأنها إلحاد �ي الحرم ، وصد عن سبيل الله وجرأة على حرمه الآمن ، وإيذاء لحجاج بيته الكريم . ثم بعد عودة الحجاج إلى أوطانهم ون�لهم ال�ظائع التي عر�وا وا�عها ، وأطلعوا على نتائجها المسلمين �ي بلادهم ، وما استحله أعوان الخميني من حرمة الحرم ، ودماء الحجاج ، هب العلماء لتبصير المسلمين بأحوال �ادة هذه ال�تنة ، وبينوا �ي �راراتهم خبث م�اصد مثيريها وبعدهم عن الإسلام ، وأن ذلك من الإلحاد الذي يجب أن يعر�ه المسلمون �يكا�حوه ، و�د صرحت هذه المؤتمرات والندوات بعدوان من أتى هذه الأعمال الشنيعة وإلحاده �ي حرم الله .
وبعد استعراض مجلس هيئة كبار العلماء لنتائج هذه المؤتمرات والندوات العلمية لعلماء العالم الإسلامي ، رأى إصدار �رار بتأييد ما توصلت إليه تلك المؤتمرات والندوات من استنكار وما أرادته من تنبيه المسلمين إلى خطر هذه ال�ئة المنحر�ة ، والطائ�ة المجرمة التي س�كت دماء الإيرانيين �ي إيران بلا تمييز بين ال�ر� ، وصدرت جرائمها إلى الحرمين الشري�ين تريد إخا�ة المسلمين ، وترويع الحجاج الآمنين ،
ونشر المبادئ التي يعلن عنها الخميني �ي نشراته الإلحادية الشرسة وسطرها �ي كتبه العربية وال�ارسية التي تهد� �ي النهاية إلى
صر� المسلمين عن ال�رآن الكريم
وتعطيل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه ، والتي ن�لها عنه صحابته الكرام رضي الله عنهم ،
وتسعى هذه الأ�كار إلى وص� أكرم هذه الأمة وهم صحابة رسول الله بالن�ا� والك�ر ،
وهذا صريح من كلام الخميني وأعوانه ،
وأن من لم يأخذ بها �دمه هدر عند هؤلاء الط�اة ، ولا حرمة لماله أو عرضه .
ول�د سب� أن صدر بيان استنكاري عن هيئة كبار العلماء �ي المملكة العربية السعودية
�ور و�وع الجريمة الخمينية على الحجاج
والتي أرادوا لها أن ت�سد على المسلمين حجهم ، ولكن الله لط� ، �و�� الحكومة السعودية إلى معالجتها بحكمة وحزم ،
�حج المسلمون آمنين ورجعوا يحملون أبشع صورة لأعمال الخميني وأعوانه ،
و�د أوضح المجلس �ي بيانه المذكور استنكاره لأعمال هؤلاء المجرمين ،
وإظهار صلتهم بأعداء المسلمين الساب�ين من ال�رامطة الذين انتهكوا حرمة البلد الحرام �ي الشهر الحرام ،
ومؤتمرات حكومة طهران تظهر م�اصد هذه ال�ئة البا�ية ،
وما تبيته لدول العالم الإسلامي �ي جزيرة العرب والم�رب الإسلامي لتحولها إلى حكومات خمينية ،
وترى أن �ير هذه الدول أسهل أمرا ،
ولكن الله سيخيب آمال الخميني وأعوانه كما خيب آمال أسلا�ه .
إن مجلس هيئة كبار العلماء يرى من أجل �ضح هذه ال�ئة أن يوضح بعض ماظهر من أعمالها بمناسبة ماتتابع من مؤتمرات وندوات إسلامية ، واستنكارات واسعة النطا� ، وذلك بما يلي :
ل�د سلكت هذه ال�ئة المخذولة شتى السبل ، واستخدمت كا�ة الوسائل ، بهد� إ�ناع مختل� الأوساط بأن النظام الإيراني هو �ائد الحركة الإسلامية ، وحامل لواء الجهاد لتصحيح أحوال المسلمين �يما يزعم هؤلاء ، وأن الخميني هو إمام المسلمين ، وتهد� هذه الحركة �ي النهاية إلى تحويل المسلمين لمبادئ الخميني وأتباعه ، وخصوصا �ي المناط� التي لاتعر� ح�ي�ة دعوته الضالة .
و�د سلكت هذه ال�ئة المنحر�ة مختل� الطر� لنشر ضلالها ، وإحداث ال�تن �ي بلاد المسلمين ،
ومن أعظم ذلك است�لالهم موسم الحج للدعاية والتشويش ،
وإزعاج الحجيج وإش�الهم عن أداء مناسكهم بالهتا�ات السخي�ة ،
والمسيرات المزعجة ،
والتجمعات الصاخبة ور�ع صور زعماء ال�تنة والهتا� بأسمائهم ،
و�د كان من نتائج ذلك تلك الجريمة المروعة ،
حيث انتهكوا حرمة البلد الحرام ،
�ي الشهر الحرام ،
وحملوا السلاح و�اموا بأعمالهم الإجرامية �ي اليوم السادس من شهر ذي الحجة من عام 1407ه� ،
و�د س�ط �يها مئات ال�تلى والجرحى و�د سب�هم لمثل هذه الجريمة سل�هم و�دوتهم من ال�رامطة الملحدين الذين استباحوا حرم الله و�تلوا حجاج بيته العتي� ، وملأوا بئر زمزم بجثث ال�تلى .
إن مجلس هيئة كبار العلماء �ي المملكة العربية السعودية إذ يسو� هذه الح�ائ�
لينبه المسلمين إلى خطورة الأمر وهو أن المجتمع الإسلامي يواجه هجمة شرسة �ريبة عليه ،
هي امتداد لهجمات الإلحاد والإباحية التي �ام بها العبيديون وال�رامطة الذين لاتخ�ى آثارهم السيئة على الإسلام والمسلمين .
�ليتنبه المسلمون إلى الخطر المحد� بهم ،
وليسلكوا كل طري� لم�اومة هذا العدو الخبيث المتمثل �ي الخميني ودعاته ،
وعلى علماء المسلمين وأرباب ال�لم وال�كر المسلمين كش� زي� هؤلاء الدخلاء على الإسلام ، والحا�دين عليه ،
وبيان ح�ي�تهم ،
وتحذير المسلمين من الانخداع بزي�هم وبن�ا�هم .
ويك�ي لمعر�ة ضلال الخميني الرجوع إلى كتبه ، والاطلاع على ماأورده �يها
ومن ذلك ما�اله �ي كتابه (الحكومة الإسلامية تحت عنوان (الولاية التكوينية ص�حة (52) حيث ي�ول :
( إن للأئمة م�اما محمودا ودرجة سامية ، وخلا�ة تكوينية ، وتخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا م�اما لايبل�ه ملك م�رب ، ولا نبي مرسل ) .
ويتجاهل �ي كتابه هذا حكومة الخل�اء الراشدين الثلاثة الذين سب�وا عليا ، �ي�ول ص�حة (26) : ( ل�د ثبت بضرورة الشرع والع�ل أن ماكان ضروريا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم و�ي عهد الإمام أمير المؤمنين من وجود الحكومة لايزال ضروريا إلى يومنا هذا )
وي�ول ص�حة (71) : ( وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين ي�ولون ويعملون ) .
وي�ول �ي موضع آخر من كتابه هذا متهما الصحابي الجليل سمرة بن جندب رضي الله عنه بأنه يكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ص�حة (60) : ( ��ي الرواة من ي�تري على لسان النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث لم ي�لها ، ولعل راويا كسمرة بن جندب ي�تري أحاديث تمس من كرامة أمير المؤمنين ) .
�هذه م�تط�ات من كلام الخميني تؤكد ع�يدته ببطلان ماعليه المسلمون ، وطعنه وتن�صه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعترا�ه بخلا�ة الخل�اء الراشدين الثلاثة ، و�لوه وتأليهه لبعض المخلو�ين .
وإن مجلس هيئة كبار العلماء � بعد هذا الإيضاح � يؤيد حكومة خادم الحرمين الشري�ين �ي جميع الخطوات التي اتخذت لصد ال�تنة الخمينية �ي الحج وال�ضاء عليها .
كما يرى المجلس أنه يجب على حكومة خادم الحرمين الشري�ين الملك �هد بن عبد العزيز حماية حجاج بيت الله الحرام وتأمين سبلهم ، ومنع من تسول له ن�سه العبث بأمن الحجيج ، ومن لم يلتزم بترك الأذى والش�ب والمظاهرات وإيذاء المسلمين ، يمنع من دخول الأماكن الم�دسة .
وإن المجلس إذ ي�رر ذلك يسأل الله سبحانه أن يح�ظ لهذه الأمة دينها ، ولهذه البلاد الم�دسة أمنها وسلامتها ، وأن يرد كيد الأعداء �ي نحورهم ، وأن يو�� المسلمين �ي كل مكان للتمسك بشريعة ربهم والسير على منهج نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم إنه ولي ذلك وال�ادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
هيئة كبار العلماء
رئيس الدورة : عبد العزيز بن باز .
عبد الله خياط
عبد العزيز بن صالح .
عبد الرزا� ع�ي�ي .
سليمان بن عبيد .
محمد بن جبير .
إبراهيم بن محمد آل الشيخ .
صالح بن �صون .
عبد المجيد حسن .
راشد بن خنين .
عبد الله بن منيع .
صالح اللحيدان .
عبد الله بن �ديان .
حسن بن جع�ر العتمي .
عبد الله البسام .
محمد بن صالح العثيمين .
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ .
صالح ال�وزان .